قررت نيابة كفر الشيخ برئاسة المستشار راضى الشافعى، بحبس أ. أ. ع. (41 سنة) موظف بالأزهر الشريف، وأ. م. ح. (31 سنة) عاطل ويعمل دجالا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل كل من و. ر. ع. أ. (33 سنة) عاطل، وأ.أ.أ 50 سنة عاطل سبق اتهامه فى قضيتى ضرب، وم.م.م (43 سنة) عاطل، وع. ف. ع. (45 سنة) عاطل، على ذمة القضية، ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثانى تهمتى التنقيب عن الآثار والشروع فى قتل طفلة صغيرة، كانت ستتعرض للذبح قربانا من أجل فتح المقبرة التى كانوا ينقبون عنها داخل منزل المتهم الأول موظف الأزهر. وكان اللواء عادل النطاط مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الشيخ، بتلقيه بلاغا من مجهول، يفيد بقيام أحد الموظفين بالأزهر بقرية المرابعين التابعة لمركز كفر الشيخ، ويقيم بذات القرية دائرة المركز، بالتنقيب عن الآثار بمساعدة أحد الدجالين. وأدلى المتهم الأول "موظف الأزهر" باعترافات خطيرة أمام الرائد توفيق جاد رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، حيث أكد أن الدجال المتهم الثانى فى القضية أقنعه بأن هناك مقبرة فى منزله مليئة بالآثار، ويجب أن تكون هناك طفلة موجودة ليتم ذبحها وتسيل دمائها لكى تفتح المقبرة، وتم الاستعانة ببقية المتهمين، لحفر حفرة قطرها 2 متر وعمقها 7 أمتار، مستخدمين ماسورة خرسانية وبعض الأعمدة الخشبية والأدوات التى تم ضبطها، وقد بدأوا الحفر منذ 3 أيام، وليلة القبض عليهم هو اليوم الأخير للوصول للمقبرة، وكانت الطفلة على وشك الوصول قبل مداهمة المنزل من قبل رجال الشرطة.