ناشدت اليوم الأحد، رابطة "حماة الإيمان" الأرثوذكسية، كلا من الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والمستشار هشام بركات النائب العام، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وكل ذوى الاختصاص بالدولة بضرورة الاهتمام بالقضية المنظورة أمام القضاء العسكرى، والخاصة بملابسات وفاه المجند القبطى أبو الخير عطا أبو الخير، الشهير بعدلى مكرم أبو الخير، والذى وافته المنية الأسبوع الماضى بأحد أقسام الشرطة بمدينة دمياط، حيث كان يقضى فترة خدمته الوطنية، وسرعة البت فيها، وإعلان نتائج التحقيقات سريعا للرأى العام. وأضافت الرابطة فى بيان لها اليوم الأحد، أن خطورة تلك القضية وتأثيرها على الوطن بخلاف كونها قصاصا لروح شاب مصرى لاقى ربه فى أثناء فترة تأديته لواجبه الوطنى، هو ما يتم تداوله عنها من أنها جريمة طائفية، وأن القتيل تعرض لضغوط لتغيير الدين انتهت بمقتله على يد متطرفين. وقال مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعى والمتحدث الرسمى للرابطة، إن الخطورة ليست فى وقوع حدث له طابع الطائفية، لأنه أمر وارد الحدوث، ولكن الخطورة تتجلى إنه إن لم يكن هناك تدخل قوى وحازم من الدولة تجاه المعتدين، وإعلان نتائج التحقيقات بشفافية على الجميع، وإغلاق الباب أمام الإشاعات، سيعيد ذلك الحوادث الطائفية التى تنتهى بقبلات بين الطرفين دون معاقبة الجناة.