أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركات الثورية لم تضع حتى الآن فى اختبار يكون مقياس حقيقى، لدرجة استجابة الشارع لها، لافتاً إلى أغلب الدعوات التى وجهتها الحركات الثورية، منذ 30 يونيو لم تكن تستدعى الحشد الكبير. وأضاف الحجرى، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن معدل الفعاليات منذ 30 يونيو، انخفض وذلك لعدم وجود قضايا حاسمة يمكن التظاهر من أجلها، وأن كل التخوفات الموجودة لدى الحركات الثورية لم يتم تأكيدها حتى الآن، مؤكداً أن هناك أيضاً تخوفات لدى الحركات الثورية أن يتم استغلال تظاهراتهم من قبل الإخوان المسلمين. وأشار الحجرى إلى أن أكبر حشد استدعى نزول القوى الثورية كان للمطالبة بالإفراج عن هيثم محمدين عضو مكتب السياسى للاشتراكيين الثوريين، لافتاً إلى أن الحشد فى هذه الفاعلية كان معقولا.