أدانت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ما وصفته بالغطرسة الأمريكية، وما تزعمه القوى الغربيةوالأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، محملة أمريكا مغبة هذا العمل البربرى. وطالبت المنظمة فى بيان لها اليوم تلاه نجيب جبرائيل رئيس المنظمة خلال وقفة المنظمة أمام السفارة السورية، ظهر اليوم، الأممالمتحدة بالقيام بدورها فى حماية دولة عضوة بالأممالمتحدة ذات سيادة، من عدوان من وصفها ب"دولة إمبريالية". وأضاف البيان أن اتهام النظام السورى باستخدام السلاح الكيماوى ليس مفوضا لأمريكا إنما هو شأن الأممالمتحدة وحدها، مؤكدا أن ما فعلته أمريكا بالعراق من تدمير للبنية الأساسية، وتحويله لقبائل متقاتلة لن يحدث فى سوريا. وناشدت المنظمة الحكومات والشعوب العربية، أن تهب لحماية الشعب السورى من الهجمة الأمريكية المحتملة، كما أدانت أى ممارسات تعذيب أو قمع أو قتل وكافة أشكال العنف ضد أبناء الشعب السورى، سواء من جانب النظام السورى نفسه أو المعارضة. كما اقترح بيان المنظمة تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة من طرفى النزاع السورى، ووقف فورى لإطلاق النار والاقتتال الدائر بينهم، والعودة إلى الحلول السياسية.