استمرار مسلسل الانفلات الأمنى بالمحافظات.. أربعة طلاب بالمنوفية يمزقون جسد زميلهم بالسكين.. والعثور على شخص مشنوق بمنزله فى السويس.. ومقتل اثنين وإصابة أربعة فى مشاجرة بالمحلة

كتب محمد سليمان ومحمد كمال وصلاح المسن ومحمود عبد المنعم وياسر عبد اللطيف وزينب عبد الرحمن ومحمد فتحى
البلطجة والسلاح صورة يومية فى المحافظات رغم انتشار الشرطة والقوات المسلحة، وحالة حظر التجوال لم تمنع الإجرام اليومى من قتل وسرقة ومشاجرات فى الشوارع تؤدى إلى حالة من عدم الثقة للمواطنين من النزول فى الشوارع وممارسه الحياة اليومية للمصريين.
البداية من السويس، حيث تلقى اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، إخطارا من النقيب حسين محسن رئيس مباحث قسم السويس بالعثور على جثمان شخص يدعى "ماهر. أ" مشنوقا بمنزله بأحد الأبراج السكنية بحى السويس بمنطقة النمسا.
وقال مصدر أمنى ل"اليوم السابع" إن القتيل يبلغ من العمر 42 عاما يعمل تاجرا وإن المباحث الجنائية تفحص مكان الحادث والمعمل الجنائى يفحص موقع الجريمة لتحديد ما إذا كان تم شنقه أو أقدم على الانتحار.
وفى كفر الشيخ، لقى "م.أ" 46 سنة عامل مصرعه إثر إصابته باشتباه بكسر فى الساعد الأيمن وتوقف عضلة القلب.
واتهم شقيقة "م.أ" 32 سنة، كلا من "و.ع" 38 سنة ربة منزل طليقة المجنى عليه، و"وع.ع" 37 سنة عامل شقيق الثانية، و"م.ف" قهوجى وجميعهم مقيمون بإحدى قرى مركز كفر الشيخ بإصابة شقيقه؛ لرفض المجنى عليه خطبة ابنته من طليقته والتى تقيم بمنزل جدتها.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 14 أحوال مركز كفر الشيخ، وجارى العرض على النيابة العامة.
وفى المنوفية، تجرد أربعة طلاب بقرية منيل دويب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية من مشاعر الإنسانية، وذلك عندما قاموا بتمزيق جسد زميلهم بالسكين ورمى جثته وسط الزراعات، وذلك للخلافات على رى الأرض الزراعية.
وكان اللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من الرائد محمد السخاوى رئيس مباحث مركز أشمون، يفيد بعثور أهالى قرية منيل دويب على جثة هامدة لشخص يدعى محمود محمد الليثى 26 سنة، عامل زراعى.
بالانتقال الفورى والفحص تبين، قيام كل من محمود. ص 20 سنة، طالب، ومهند.إ.ص 18 سنة طالب، وشقيقيه أحمد 15 سنة، طالب، ومحمد م ص 22 سنة طالب، جميعهم مقيم بذات الناحية، وقاموا بتمزيق جسد صديقهم بالسكين وسط الزراعات، وذلك للخلافات على رى الأرض الزراعية بطعنات بالصدر والبطن والظهر، مما أدى لوفاته فى الحال، وتم إلقاء القبض على المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة، وعلى الفور قررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وفى المحلة، شهدت منطقة أبو الحسن، قسم ثانى المحلة، مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين لوجود خلافات بينهما بسبب الجيرة، ونتج عنها مصرع 2 وإصابة 4 آخرين بإصابات مختلفة وحرق دراجة نارية وتكسير سيارة، وتم نقل الجثث والمصابين لمستشفى المحلة العام.
وكان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من العقيد علاء الغرباوى مأمور قسم ثانى المحلة بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بمنطقة أبو الحسن بسبب خلافات الجيرة بين صاحب مقهى وصاحب سرجة استخدم فيها الطرفين الأسلحة النارية ونتج عنها مصرع 2 وإصابة 4.
وانتقل على الفور اللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية لفرقة شرطة المحلة واللواء حسين شاهين مساعد مدير أمن الغربية لقطاع المحلة وزفتى والمقدم محمد فتحى مفتش مباحث المحلة وسمنود والرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث أول المحلة والرائد محمد صقر رئيس مباحث ثانى المحلة مدعومين بمجموعات قتالية من الأمن المركزى ومدرعات.
وكشفت التحريات عن وجود خلافات بين كل من بين مصطفى سلامة، صاحب سرجة، وبين السيد السباعى، صاحب مقهى، وأفراد عائلتهما، بسبب خلافات الجيرة استخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية.
وأسفرت عن مقتل تامر السيد السباعى، ومحمد عطية الكومى، وإصابة 4 آخرين وإشعال النيران فى دراجة نارية وتحطيم سيارة، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة خشية وتجدد الاشتباكات مرة أخرى بين العائلتين، وتم نقل الجثة والمصابين لمستشفى المحلة العام، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وفى أسوان، أصيب أربعة أشخاص بإصابات متفرقة بالجسم على إثر وقوع اشتباكات بين عدد من التجار بسوق المواشى بمنطقة الحاجر بحى غرب بمدينة إدفو، وتم نقل المصابين للمستشفيات القريبة لتلقى العلاج، وتحرر محضر شرطى بالواقعة، وجارى العرض على النيابة للتصرف.
وكانت الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغاً بنشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص من قرية الكلح دائرة مركز إدفو، وعدد من تجار المواشى بسوق المواشى بمدينة إدفو، ونتج عن المشاجرة وقوع مصابين، وذلك بسبب خلافات البيع والشراء.
واستخدم الطرفان فى المشاجرة العصى والشوم والحجارة، كما أطلق بعضهم أعيرة نارية فى الهواء مما أثار حالة من الذعر فى نفوس المواطنين، كما أدى تدافع رواد السوق لحدوث إصابات طفيفة لعدد منهم، وتكثف الشرطة جهودها لضبط الجناة وتم تعيين الخدمات اللازمة لملاحظة الحالة الأمنية ومنع تجدد الاشتباكات.