سادت حالة من الارتياح الشعبى بين أهالى المنيا وبعض القوى السياسية والحزبية، بعد صدور قرار وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بنقل مدير الأمن والحكمدار ومدير المباحث، بسبب تردى الأوضاع الأمنية بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة. وطالب الأهالى القيادات الجديدة بعودة الأمن والهدوء للمحافظة، ووقف أشكال الجريمة والبلطجة وتجارة الأسلحة والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة. وأفادت مصادر أمنية بأن أسباب عديدة تقف وراء حركة التنقلات لقيادات مديرية أمن المنيا، أهمها فشل خطة التأمين والانتشار إلى كانت معدة أمنيا يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وعدم مواجهة الاعتداءات التى وقعت على الكنائس وأقسام الشرطة، والمنشآت العامة والمحاكم، فضلا عن توتر العلاقة بين مدير الأمن ونوابه من ناحية وأفراد الشرطة من ناحية أخرى. وكان وزير الداخلية قد أصدر قرارا صباح اليوم بنقل اللواء عبد العزيز قورة، مدير أمن المنيا، ليتولى رئاسة قطاع المنافذ، وتعيين اللواء أسامة متولى، مدير أمن كفر الشيخ، مديرا لأمن المنيا، بدلا منه.. كما تم نقل اللواء محمد فائق موسى، نائب مدير الأمن، إلى قطاع مصلحة السجون، وتعيين اللواء هشام نصر، مديرا لمباحث المنيا.