أكدت القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة رفضها للتهديدات الأمريكية والغربية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، والتى تصاعدت فى الآونة الأخيرة. وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، محمود خلف- فى تصريح صحفى مساء اليوم الأحد- إن الفصائل عقدت اجتماعا اليوم طالبت خلاله مجلس وزراء الخارجية العرب بعدم التغطية السياسية للعدوان المتوقع. وأضاف أن المجتمعين أيضا حثوا الأممالمتحدة بالعمل على وقف التهديدات وعدم إعطاء أى غطاء دولى للعدوان على سوريا، الذى أكدوا أن الهدف من ورائه هو الشعب السورى والدولة السورية. وأوضح خلف أن الاجتماع حضره ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتى الجهاد الإسلامى وحماس، واتفقوا على إصدار بيان يشمل هذه المواقف والمطالب وتوضيح الموقف منها. وشدد على أن الفصائل ترى فى التهديدات محاولة أمريكية لخلق توازنات جديدة فى المنطقة لصالحها، وبما يتوافق مع المصالح الإسرائيلية على حساب الدول والشعوب العربية. وبالنسبة للضربة الكيماوية التى راح ضحيتها أكثر من 1400 سورى وفلسطينى مؤخرا، أشار خلف إلى أن على الأممالمتحدة عليها أن تواصل تحقيقاتها فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية طالبت الأممالمتحدة بالعمل على محاسبة المسئولين عن الضربة، وأدانت مرتكبيها أيا كانوا ومن أية جهة كانت.