أكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن محمد البلتاجى من القيادات المؤثرة فى جماعة الإخوان، ودوره يتمثل فى الحشد، وممارسة العنف والتربص وإهدار دماء المعارضين، وبث الفتنة معلوم للجميع، حيث اعترف محمد بديع المرشد السابق للإخوان أن البلتاجى وصفوت حجازى هما المسئولان عن التعبئة وعمليات التسليح والحشد السياسى فى الجماعة، وفى اعتصامى رابعة والنهضة. وأضاف بهاء الدين فى تصريح ل"اليوم السابع" أن ظهور البلتاجى على قناة الجزيرة فى هذا الوقت شىء طبيعى من أجل الحشد ليوم 30 أغسطس، لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم، موضحا أنه بالرغم من فشل الإخوان فى الحشد الجمعة الماضية، إلا أن ذلك لا يعنى التسليم مسبقا بفشلهم فى الحشد فى المرات اللاحقة، لافتا إلى أنه على القوى السياسية أن تأخذ حذرها. وأكد بهاء الدين، أن جماعة الإخوان المسلمين لا تزال موجودة برغم كل الضربات التى وجهت لها، ولا تزال تمتلك القدرات، ولذلك يجب على القوى السياسية أن تصمد حتى إنهاء ما وصفه بالنزوع الإرهابى الموجود لدى الجماعة. وأشار منسق الوطنية للتغيير إلى أن حديث البلتاجى لا جديد فيه، وأنه يؤكد موقفه المعادى للشعب المصرى والداعم للإرهاب، والذى بدا واضحا فى الفيديو المتداول الذى أكد فيه عدم توقف العمليات الإرهابية بسيناء لحين عودة مرسى إلى الحكم. واستطرد "البلتاجى يخسر كل شىء، ويعلم أنه مقضى عليه تماما كباقى قيادات الجماعة التى تلاحقها الاتهامات التى قد تبقيه خلف القضبان أبد الدهر، ويجب على قيادات وزارة الداخلية أن تحاسبه على هذا التحريض وتعمل على سرعة القبض عليه".