سفير مصر بإثيوبيا: افتتاح مركز الكلى يمثل الوجه الحقيقى للعلاقات بين البلدين

أكد السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد إدريس أن مصر وإثيوبيا ترتبطان بعلاقات قوية وروابط متعددة، مشيرا إلى أن مصر تبنت نهجا شاملا لتطوير وتعزيز علاقاتها بإثيوبيا على مختلف المسارات.
وقال السفير إدريس اليوم السفارة المصرية بإثيوبيا بمناسبة افتتاح "المركز المصرى الإثيوبى لأمراض الكلى والجهاز البولى" بمستشفى "سان بول" بأديس أبابا- إن "افتتاح هذا المركز يمثل الوجه الحقيقى للعلاقات بين البلدين بعيدا عن محاولات البعض التشويه وإفساد العلاقات"، مشيرا إلى أن برامج التعاون الصحى الأخرى القائمة والمستمرة وفى مقدمتها وحدة مناظير الجهاز الهضمى التى تم إنشاؤها فى نفس المستشفى والزيارات المنتظمة للقوافل الطبية التى تضم العديد من الأطباء المصريين فى مختلف التخصصات.
وأشار السفير إلى أن دلالات توقيت افتتاح المركز الذى يتزامن مع الظرف الاستثنائى الذى تمر به مصر، يؤكد على الأهمية التى تعلقها مصر على تطوير علاقاتها بإثيوبيا، مضيفا أنه "رغم التحديات التى تواجهها مصر فإنها قادرة وعازمة على تعزيز التعاون الثنائى بما يؤكد أن مصر لا تنسى ولا تغيب عن الوقوف إلى جانب أشقائها فى إثيوبيا، وتدرك كذلك أن العكس صحيح من جانبهم".
كما أشار البيان إلى أن وزير الصحة الإثيوبى كيستبرهان أدماسو نوه خلال مراسم الافتتاح إلى أن هذا المركز الذى تمت إقامته بفضل التعاون المصرى الإثيوبى يعتبر الأول من نوعه الذى ينشأ فى مستشفى عام يتبع وزارة الصحة، وأشاد بالمشاركة القائمة والتعاون المثمر بين الجانبين فى قطاع الصحة، لافتا إلى أن الجانب المصرى يعتمد فى هذا الصدد نهجا إيجابيا بالتركيز على نقل الخبرات والمهارات من الأطباء والخبراء المصريين إلى نظرائهم الإثيوبيين، وهو ما يعزز من استدامة المشروعات المقدمة من جانبه.
ونوه الوزير كذلك بقرب إطلاق برنامج لزراعة الكلى بمستشفى سان بول بأديس أبابا، وأنه يتطلع للتعاون مع الجانب المصرى فى هذا الصدد، معربا عن امتنانه لما يقوم به الجانب المصرى من دعم لإثيوبيا فى مجالات عديدة خاصة المجال الطبى والخدمات الصحية التى تمثل أولوية وحاجة أساسية للمواطنين الإثيوبيين.
يشار إلى أن السفير محمد إدريس ووزير الصحة الإثيوبى شاركا أمس الأول الأربعاء فى مراسم الافتتاح الرسمى للمركز المصرى الإثيوبى لأمراض الكلى والجهاز البولى بمستشفى سان بول بأديس أبابا بمنحة مصرية تقدر بنحو 4 ملايين جنيه مصرى وذلك بحضور عدد من كبار مسئولى وزارة الصحة فى إثيوبيا.