قال محمد نبوى، عضو مركزية تمرد، إن حديث أردوغان، حول التهديد والتلويح بمجلس الأمن الدولى وتحريضه له على إصدار قرار ضد الشعب المصرى، هو حديث أقل ما يوصف ب"العهر السياسى" لأنه مجرد عضو فى التنظيم الإرهابى الذى يعبث بأمن مصر كما أن مجلس الأمن منذ إنشاؤه حتى الآن، لم يصدر قرار واحد فى مصلحة الشعوب، ولنا فى فلسطين أسوة. وأكد نبوى أن ظهور أردوغان وإشارته بأربع أصابع تصور الإخوان أنه يتحدث عن رابعة العدوية، إلا أن واقع الأمر أن عقله الباطن يكمن بداخله الصفعة التى أطاحت بتنظيمه الدولى فى أربعة أيام. وأضاف نبوى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تحدى أردوغان للشعب المصرى واستضافته لقادة الإرهاب الدولى لجماعة الإخوان فى تركيا لتشكيل ما يسمى بالحكومة الموازية ليبدأ به تنفيذ مخطط سوريا داخل مصر سيأتى عليه بنتيجة عكسية وسيخرج الشعب التركى ضده، الذى يرفض سياسات حزب العدالة والتنمية، والتى ستؤثر على الأمن القومى التركى. وأكد نبوى على أن عمق العلاقة بين الشعبين المصرى والتركى أكبر من أن يتحدث عنها هذا "الإخوانى الأحمق" و"العميل الإقليمى" لأسياده الأمريكان. وأنهى نبوى كلامه قائلا "عندما يتحدث المصريون يصمت الحمقى". وفى السياق نفسه أكد إسلام العيسوى، عضو مركزية تمرد، مؤسس مبادرة "نواب شباب"، أن أردوغان تحدث عن فض الاعتصامات فى رابعة العدوية ونسى كيف فض اعتصامات ميدان تقسيم فى إسطنبول. وأضاف العيسوى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن حديث أردوغان حول دعم إسرائيل لثورة 30 يونيو، والتى يصفها بالانقلاب، هى نفسها إسرائيل التى اعتذرت له كسابقة تاريخية لم تحدث قبل ذلك. واستنكر العيسوى كل توجهات وأحاديث أردوغان ووصفها بال"التافهة" والتناقض والازدواجية لأنه يعمل على دعم الجيش السورى الحر، الذى يرتكب جرائم فى حق الشعب السورى، ولذا يجب إعادة تقييم العلاقات المصرية السورية، فى ضوء المستجدات الموجودة على الساحة السياسية العربية الآن. وقال العيسوى إن الشعب المصرى هو الذى ضج من أفعال الإخوان على مدار سنة كاملة وهو الذى خرج ضد حكم المرشد ولا يحتاج لدعم إسرائيل أو الأمريكان. ونوه العيسوى إلى أن إسرائيل كانت مصلحتها العظمى فى وجود الإخوان وليس فى وجود حكم الثورة المصرية.