سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال لقائه بسفيرى الهند وإيطاليا..صباحى: نواجه تحديات تهدد الدولة والشعب..والدول الأوروبية بنت مواقفها تجاه الأحداث على معلومات خاطئة..وأكد:دعم القوى الوطنية للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب
التقى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، اليوم الاثنين، سفير الهند فى القاهرة، نفديب سورى، للحديث عن حقيقة ما يجرى فى مصر. وقال صباحى، إننا نواجه تحديات تاريخية تهدد الدولة الوطنية والشعب المصرى بسبب الأطراف التى اختارت اللجوء إلى العنف فى مواجهة الشعب والجيش، مؤكدا أن كل القوى الوطنية فى مصر تصطف إلى جانب الجيش والشرطة وكل أجهزة ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب. وأشار صباحى إلى العلاقات التاريخية التى تربط مصر والهند منذ عهد الزعيمين جمال عبدالناصر ونهرو، مؤكدا أن البلدين يمكن أن يؤسسا لعلاقات أكثر متانة بعد أن تعبر مصر أزمتها قريبا والتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، كما استطاعت الهند التغلب على التحديات المماثلة التى واجهتها المتمثلة فى انتشار الجماعات المتطرفة فى إقليم البنجاب وكشمير. وأعرب صباحى عن تقديره للتجربة الهندية الناجحة فى إدارة التعددية وإدماج كافة العرقيات والطوائف فى إطار الدولة الوطنية الموحدة، مؤكدا أن مصر فى حاجة لاستلهام مثل هذه التجارب الناجحة فى إدارة أزمتها، مشيرا إلى أنه يرغب فى نقل التكنولوجيا الهندية فى مجال التصويت الإليكترونى فى الانتخابات. من جانبه، قال السفير الهندى إن بلاده تتألم للأوضاع القاسية التى تمر بها مصر حاليا، متمنيا أن تتجاوز هذه الأزمة سريعا، ومشددا على أن نيودلهى تنظر للأحداث فى مصر على أنها شأن داخلى خالص لا يجب لأى دولة أن تتدخل فيه. وفى لقاء منفصل، التقى صباحى مواريزو مسارى سفير إيطاليا بالقاهرة لمعرفة موقف بلاده من الأحداث فى مصر، كما تتطرق الحديث حول نتائج اجتماع الاتحاد الأوروبى حول مصر اليوم الاثنين واجتماع وزراء الخارجية المقرر عقده الأربعاء القادم. وأعرب صباحى عن استيائه من موقف بعض الدول الأوروبية تجاه الأحداث فى مصر، مشيرا إلى أن هذه الدول بنت مواقفها على معلومات خاطئة أو ربما منقوصة. وأشار صباحى إلى أن الشعب المصرى الذى فرض إرادته فى 30 يونيو، يريد الآن الانتقال إلى دولة ديمقراطية تتسع لجميع الأطراف دون إقصاء لأحد ما لم يتورط فى ارتكاب جرائم ضد الشعب المصرى. وأضاف أننا بحاجة إلى إنهاء موجة العنف التى تعانى منها البلاد حاليا، والبحث عن حلول سياسية للخروج من الأزمة الراهنة عن طريق دعم "خارطة الطريق" والالتزام بها. من جانبه، أعرب السفير الإيطالى عن تفهمه الكامل للظروف العصيبة التى تمر بها مصر، والتحديات التى تواجه مستقبلها الديمقراطى، مؤكدا أنه سيبذل جهدا فى إيضاح الصورة عن حقيقة الأوضاع فى مصر لدى حكومته.