سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء "كبار العلماء" تعليقا على استشهاد 25 مجندا على يد إرهابيين..عمر هاشم : مرتكبوها خرجوا من الإسلام.. أبو كريشة: لا بد من محاكمة عاجلة.. عباس شومان: تدينه الشريعة ومن يقره يعامل بالحديد والنار
عبر أعضاء بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن حزنهم الشديد لخبر استشهاد 25 مجندا من أفراد الأمن المركزى بسيناء على يد إرهابيين، مقدمين التعازى لأسرهم، ومؤكدين أن ما حدث أمر خارج عن الإسلام ولم تقره الشرائع السماوية. قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن المجندين شهداء فى سبيل الحق والواجب وسبيل الله، أما الذين ارتكبوا معهم هذه الجريمة النكراء فهم بفعلهم واستحلالهم خرجوا من الإسلام لأن الرسول قال لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وأضاف هاشم: "ولقد حذر الإسلام من العدوان ومن الإرهاب حتى مع غير المسلم لأنه جريمة نكراء وقد حرم الإسلام مجرد أن يشير الإنسان إلى الإنسان بالسلاح، أو بحديدة لقوله صلى الله عليه وسلم "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه". وتابع: هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء يجب أن يأخذوا جزاءهم وعقوبتهم فى الدنيا قبل الآخرة، كما أن واجب المجتمع أن يحمى حرمة النفس الإنسانية وأن يصون الإنسان دم أخيه الإنسان، وأن لا يعتدى أحد على أحد وليعلم كل الفرقاء من السياسيين أنهم لو دخلوا فى صراعات وكل فريق يريد الفوز بها، ولو كان على حساب دم أخيه فهما فى النار لقول الرسول "إذا التقى مسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار". وشدد أنه على الجميع أن يحذر من مغبة الصراعات الدامية التى تجرى فى حياة الناس دون وعى، حيث إن الإسلام لم يبح حرمة دماء لأحد، حتى فى القصاص وإنما تركها لأولى الأمر كما أن الله توعد القاتل بخمس عقوبات فى قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". بدوره وصف الدكتور طه أبوكريشة، عضو الهيئة، ما حدث بالجريمة النكراء ويجب إلقاء القبض على منفذيها وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، سائلا الله أن يتغمد أفراد الأمن فى الفردوس الأعلى، وأن يتقبلهم من الشهداء، مرددا قوله "حسبنا الله ونعم الوكيل". وطالب الدكتور عباس شومان، أمين عام الهيئة، قوات الأمن والجيش أن تستخدم ما هو ضرورى لدفع شر الإرهابيين وتحقيق الأمن لجنودها وللمواطنين أيا كانت انتماءاتهم، موضحا أنه لا يقبل هذا العمل الإجرامى لا مع الجنود أو الإخوان أو النصارى، وهذا أمر تدينه الشريعة الإسلامية ومن يقره يعامل بالحديد والنار لدفع شره عن المجتمع. الأزهر والإفتاء ينعيان شهداء الأمن المركزى ويقدمان التعازى لأسرهم طائرات حربية لنقل جثامين شهداء الأمن المركزى للقاهرة وزير الداخلية ينعى شهداء الأمن المركزى الذين استشهدوا فى هجوم بسيناء مصدر أمنى: التكفيريون قتلوا جنود الأمن المركزى خلال عودتهم من إجازة استشهاد 24جندياً وإصابة 2 فى هجوم مسلح على سيارة لنقل الجنود برفح