تبرعت مؤسسة مصر الخير التى يرأس مجلس أمنائها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بنحو 250 ألف جنيه، لدعم مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب بالمركز القومى للبحوث. ويأتى تبرع المؤسسة تأكيدا لما قاله الدكتور جمعة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الأسبوع الماضى بدار الإفتاء المصرية، من أن العمل الخيرى والتطوعى ليس عيبا ولا جناية على العلماء المصريين، بل هو دور رئيسى فى النهوض بالمجتمع المصرى. وأكد جمعة خلال المؤتمر عدم تلقيه أية تبرعات خارجية بملايين الدولارات من جهات غير معلومة المصدر، وذلك ردا على ما نشرته جريدة الوفد من إدارته لإحدى الشركات جمع التراث والتربح من ورائها. "لا حياة لنا إلا بالبحث العلمى" هو أحد أهداف مؤسسة مصر الخير الذى أعلنتها عند تأسيسها وفقا لقانون 84 لسنة 2002، وتضم المؤسسة لجنة خاصة للبحث العلمى، تأكيدا على الدور الهام له فى تنمية المجتمع والنهوض به فى مختلف مؤسساته، خاصة أنها تضم أساتذة من الجامعة، إلى جانب الدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، ولكن بشخصه وليس بوظيفته. وأكد الدكتور على شبكة، رئيس الفريق البحثى الذى نجح فى التوصل إلى تقنية علاج السرطان بالذهب، أن هذا المبلغ الذى تبرعت به المؤسسة هو دفعة أولى، مؤكدا أن المؤسسة ستهتم بإمداد المشروع بالمزيد من التمويل لخروج هذا النوع من علاج السرطان إلى النور بعد نحو 7 سنوات من التجارب.