السيدة مريم العذراء زارت رابعة بدورها، وهى خير نساء الأرض أجمعين.. صدق أو لا تصدق. إن كنت من مؤيدى «الشرعية» ممن منحوا عقولهم لقيادات الجماعة، فالأرجح أنك ستفعل مثلما فعل المعتصمون، وستأخذ النشوة وستهلل وتكبر وتخر لله ساجدا. إن النصر قريب يا إخوان.. فثابروا ورابطوا، واعلموا أن الله متم دينه، وها هى السماء ترسل الإشارات، واحدة تلو الأخرى. أحد مشايخ الإخوان قال: والله إننى لأرى السيدة العذراء تحوم فوق سماء الميدان. وأضاف الشيخ، أن السيدة مريم تبشركم بنصر مبين وتطلب منكم الصبر فى الميدان، فأنتم هنا ترابطون فى ميدان الطاهرة رابعة والتى تحدثكم الآن هى الطاهرة العذراء مريم. وطالب الشيخ كل المسيحيين فى مصر بالزحف إلى رابعة، حيث قال: يا معشر المسيحيين.. يا من تؤمنون بطهارة مريم، ها هى العذراء عندنا فى الميدان هلموا يا قوم لرؤيتها. لكن.. هل يحسب الإخوان بعد عام من الحكم تعاملوا فيه مع الأقباط كما يتعامل اليهود من غير اليهود بوصفهم أغيارًا، أن قبطيًا واحدًا سيبتلع هكذا أكذوبة؟