عن إحساسك لما تنزل إجازة عيد فى بلدك اللى اتربيت فيها وسط أهلك وناسك وتلاقى أصحاب وأصدقاء وأهل قضيت معاهم سنين عِشرة جميلة وكان بينكم كل ود واحترام أكلت معاهم فى طبق واحد دخلوا بيتك ودخلت بيوتهم ودايما بتصلوا سوا فى مسجد واحد ووقفتم فى صف واحد فى صلاة واحدة لرب واحد والمفروض إن دينكم واحد.. لكن تلاقيهم فجأة بيعاملوك كأنك عدو كأنك علمانى أو انقلابى ومن عشاق البيادة...إلخ وبالمناسبة كان فيهم ناس زمان وأانا بنتقد مبارك وحبيب العادلى بصوت عالى فى بيت حد منا واحنا قاعدين قاعدة صحاب يقولوا وطى صوتك احنا مش قد أمن الدولة ولا انت قد الناس دى اللى حولوا خلاف سياسى وفكرى معاهم لتجارة بالدين وبان الدفاع عن الكرسى دفاع عن شرع الله ولأن الإسلام لن يقوم إلا بحكمهم العالم وسيزول لو لم يحكموا وينفذوا مشروعهم لأنهم شعب الله المختار الذين اختارهم الله ليكونوا حماة الدين ورافعى لوائه عن الناس اللى يشبهوا واحد من قيادتهم اسمه أحمد أبو بركة فضل يلاوع طونى خليفة فى برنامج (آسفين ياريس) عشان مايردش على سؤال تختار علم مصر ولا علم الجماعة لدرجة إنه قال له طب تختار ربنا ولا علم الجماعة وبرضو لاوع وقاله سؤالك غلط وفضل يلف ويدور وقاله أختار الاتنين لأن مصلحة الجماعة لن تتعارض أبدا مع الله أو مصلحة مصر. عن ناس ماشوفناش منهم عالم كتب عن رسول الله زى ما كتبوا وخلصوا الأحبار على تقديس حسن البنا ورسائله وتوصيته وفكرته التى ستنقذ الإسلام عن أحمد أبو بركة لما بيستدل بكلام الإمام (فى نظرهم طبعا) حسن البنا اللى قال ايه.. توقع كل اللى بيحصل وكتبه فى رسايله لما قال ستتكالب عليكم الفرق والجماعات من كل فكر يعادى فكركم ورسالتكم (والحلقة على يوتيوب قبل ما تشتغل آلة التبرير) وكأن المعنى ده والنبوءة دى مش لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف ((توشك ان تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها قالوا (أى الصحابة) أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال (صلى الله عليه وسلم) لا إنكم كثيرون ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من قلوب أعدائكم ولنقذفن فى قلوبكم الوهن قالوا (أى الصحابة) وما الوهن يارسول الله، قال (صلى الله وعليه وسلم) حب الدنيا وكراهيه الموت)) صدق رسول الله (صلى الله وعليه وسلم) ومن جعلنا كغثاء السيل يا رسول الله سوى من فرقوا جمع المسلمين بحركات وجماعات ومذاهب وطوائف وشوهوا وحدتنا التى تركتنا عليها مسلمين لله وفقط ؟ والخلاصه لو كنتم يا إخوان شايفين إنكم بتكرهوا كل اللى ضدكم لأنه ضد الإسلام والمشروع الإسلامى والكلام الفارغ ده وضد الله فأنا أول المعترفين بأن الموضوع فعلا أساس اختلافى أنا على الأقل معاكم مش اختلاف فكرى ولا سياسى لا اختلاف عن معنى دين ولأن لكم دينكم ولى دين وأنا هافضل ضدكم لأنكم بتسيئوا للإسلام وبتقدسوا أشخاصا ما أنزل الله بها من سلطان ولانكم عايزين تحتكروا الحق والدين ومن دونكم فهو ضد الله ورسوله وعن أى رسول تتحدثون أنتم لم تعتصموا ولم تتظاهروا حتى معنا فى أحداث السفارة الأمريكية أيام الفيلم المسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم" وتعتصموا بالأسابيع وتهددوا وتموتوا وتصرفون الأموال من أجل كرسى حكم وأشخاص يأمرونكم وتقدسونهم من دون الله ورسوله عن أى دين وعن أى رسول وعن أى وطن تتحدثون (لكم دينكم ولى دين) حسبنا الله ونعم الوكيل....ولمصر رب يحميها