عقد الحزب الناصرى اجتماعا لأعضائه بمقر الحزب بالزقازيق بحضور أحمد حسن الأمين العام للحزب والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب ومحسن عطية أمين التنظيم المركزى وماجدى البسيونى رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى ومجموعة من رجال الأعمال، منهم ماجد دياب، والذى أكد على أنه سيشارك فى مشروعات تنمية المحافظة لاستيعاب عدد من الشباب للمساهمة فى حل مشكلة البطالة. وأكد منصور الشترى أمين الحزب بالشرقية، أن ثورة 30 يونيو هى ثورة ضد الإرهاب والتطرف وأن الزعيم جمال عبد الناصر جاء بمشروع وطنى حقق من خلاله العدالة الاجتماعية لهذا الشعب وأن خروج الشعب كان تأكيدا على العلاقة التاريخية بين الجيش الشعب. وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب إن خروج الشعب المصرى كان بمثابة استعادة للكرامة والوحدة التى حاولت جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم من قوى الإرهاب والتطرف أن تدخل مصر فى دائرة العمالة لأعداء الوطن من الصهاينة والأمريكان، وأن الجيش المصرى له رصيد فى قلوب الشعب المصرى والعربى. وشدد أمين عام الحزب الناصرى على ضرورة قيام الوحدة العربية الشاملة لمواجهة المخطط الصهيونى وحتى تعود مصر إلى ريادة أمتها العربية من جديد. وأعلن أن الحزب يساند الجيش والشعب السورى فى حربه ضد الإرهاب والتى يقودها المتأسلمون لتفتيت المنطقة العربية. واستعرض حسن رؤية الحزب المستقبلية مشيرا إلى أن الظروف قد تهيأت ليقود الناصريون المرحلة القادمة لبناء الدولة المصرية المدنية واستكمال المشروع التنموى الناصرى. وأعلن أن الحزب سيعيد هيكلته الداخلية من جديد وسيدعم صفوفه بشباب ناصرى ثورى، وحمل أطراف غير مسئولة محاولة هدم الحزب، مؤكدا أنه والشرفاء بالحزب واقفين لهم بالمرصاد.