سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاتب إسبانى: نحن بحاجة لدعم الديمقراطيين فى مصر لأنهم القوة الثالثة.. البرادعى الأفضل سياسياً والإخوان المسلمون أساءوا لصورة الإسلام فى أعين العالم.. وأثبتوا عدم قدرتهم لبناء دولة ديمقراطية
قال الكاتب الإسبانى بيرنارند هينرى ليفى فى مقال له بصحيفة الباييس تحت عنوان "نحن بحاجة لدعم الديمقراطيين فى مصر حيث إنهم قوة ثالثة"، مشيرا إلى أن الدكتور محمد البرادعى الذى يراه الأفضل سياسيا فى الساحة الآن، قائلا: "البرادعى انتقد الاستخدام المفرط للقوة ويعمل بجد للخروج من المأزق فى مصر، وإذا نظرنا إلى مرسى الرئاسة فى الانتخابات السابقة 2012 سنجد أن كل واحدا منهم ظهر على حقيقته بعد الهزيمة فى الانتخابات، كما أن أيضا محمد مرسى ظهر على حقيقته لكن بعد فوزه إلا البرادعى هو الذى احتفظ بمكانته، كما أنه أصبح يستحق الثقة أكثر، مما كان فى السابق، ولذلك نحن بحاجة لدعم الديمقراطيين الذين يمثلون الآن قوة ثالثة فى مصر الحديثة. وقال الكاتب"هناك شيئا واحدا، مؤكدا فى مصر هو أن الإسلام الراديكالى الذى يمثله الإخوان المسلمون فقد مصداقيته، وأثبت عدم قدرته لبناء دولة، فى الوقت الذى عادت فيه مصداقية الجيش المصرى الذى فقدها بعد عهد مبارك. وأوضح الكاتب "بالطبع لا يمكن أن نتفاجأ بعودة الإخوان المسلمين مرة أخرى إلى الحياة السياسية، حيث إنهم أثبتوا أنهم يقدرون حياة الإنسان وفعلوا أكثر بكثير مما فعل النظام السابق الذى أطلق عليه الكثيرون النظام القمعى منذ عامين ونصف، وهذا يوضح أنهم خارج حسابات رسم مستقبل مصر، والسؤال هنا "هل جماعة الإخوان المسلمين بالفعل مسلمون ويتبعون الدين الإسلامى أم لا؟ ، وهل الدين الإسلامى يحث على الدم وقتل الأرواح والتعامل بالقوة؟، الرد على هذه الأسئلة يثبت أن جماعة الإخوان المسلمين الذين يمثلون الدين الإسلامى أساءوا لهذا الدين أمام العالم حتى تزايدت المخاوف لدى بعض الدول الأجنبية من وجود الدين الإسلامى الذى الآن يعتبروه دين الإرهابيين. ومن ناحية أخرى يرى الكاتب أن الجيش المصرى تعلم درسا كبيرا من المرحلة الانتقالية عقب عهد مبارك، ورأى أنه لن يتدخل فى الحياة السياسية إلا إذا طلب الشعب ذلك مثلما حدث فى 30 يونيو، ومن ثم تفويض الشعب للجيش بالتعامل مع الإرهابيين.