نفى الشيخ حمدى محمد أحمد الكلحى وكيل أول وزارة الأوقاف سابقاً بمحافظة 6 أكتوبر، وجود مد شيعى فى أنحاء المحافظة، خاصة مدينة الشيخ زايد ومدينة 6 أكتوبر، مشيراً إلى أن جميع مساجد وخطباء 6 أكتوبر يخضعون لوزارة الأوقاف، وأن بكل مسجد رجل أمن يقوم بالإبلاغ عن أى كتاب أو منشور يخالف مذهب أهل السنة. وأكد الكلحى، أنه فى حال وجود أى كتب شيعية أو غير شيعية لا تخضع للأوقاف، يتم ضبطها وإرسالها إلى فضيلة الشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية ليبت، فيها من خلال دراستها بشكل جيد، بالإضافة إلى اتخاذ موقف قانونى ضد هؤلاء ولكن لن يتم مصادرة. وعن إمكانية تأدية العراقيين المتواجدين فى 6 أكتوبر لشعائرهم الشيعية، أشار الكلحى إلى أن لهم منازل يتعبدون فيها وهم أحرار، ولكن لن نسمح بإقامتها بشكل علنى فى مساجد خاصة لهم، كما أن إنشاء المساجد داخل مصر لا يخضع لطبيعة المذهب، فالمواطن عندما يتقدم لإقامة مسجد لن نسأل عن مذهبة طالما كان مسلماً، مؤكداً أن من لديه أى معلومة عن وجود كتب شيعية فى 6 أكتوبر، لابد أن يقوم بتبليغ مديرية الأوقاف والأمن لتولوا هم مسئولية التحقيق معهم. ومن جانب آخر تواجه تصريحات الكلحى، الذى خرج على المعاش أول يونيو الماضى، تناقضاً مع تأكيدات اللواء محيى نوح عضو مجلس محلى المحافظة، فى أحد اجتماعات المجلس فى أبريل الماضى بوجود ما يسمى ب"المد الشيعى"، الذى أصبح يداهم أهالى 6 أكتوبر، مشيراً إلى أن الشيعة تتزايد أعدادهم بشكل كبير، مما أحدث خلافات عديدة بين السنة والشيعة، خاصة مع انتشار الكتب الشيعية أمام المساجد والمكتبات، بالإضافة إلى استخدام أحد المساجد الأذان الشيعى، وحذر العضو من تحويل محافظة 6 أكتوبر إلى محافظة شيعية إذا استمر تزايد أعداد الشيعة وممارساتهم العقائدية.