مجلس جامعة الإسكندرية يعلن تأييده لثورة 30 يونيو ويحيى الجيش والشرطة

أصدر مجلس جامعة الإسكندرية بياناً حول الأحداث السياسية الراهنة معلناً تأييده لثورة 30 يونيو، والتأكيد على دور الجامعة فى سبيل إعلاء شأن الوطن.
ونص البيان على أنه "فى هذه اللحظات التاريخية الفارقة من تاريخ مصر العريقة، واستشعاراً بالمسئولية الوطنية، فإن مجلس جامعة الإسكندرية يعلن تأييده الكامل لثورة 30 يونيو الشعبية السلمية التى خرجت فيها جموع الشعب المصرى، تصحيحاً لمسار ثورة الخامس والعشرين من يناير البيضاء".
وتقدم المجلس فى بيانه بتحية "إعزاز وعرفان" إلى القوات المسلحة المصرية ولجهاز الشرطة لما أكد عليه من دورهما الوطنى فى حماية ثورة الشعب المصرى، والمساهمة فى الحفاظ على سلمية ثورته.
وأدان مجلس جامعة الإسكندرية كل أشكال العنف والإرهاب ضد أبناء الشعب المصرى الأعزل المسالم، معلنا تفويضه للجيش والشرطة للتصدى للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله فى إطار من القانون واحترام حقوق الإنسان، مطالبا المجلس بمحاكمة عادلة لكل من مارس العنف والإرهاب، أو حرض عليه وتلوثت يداه بدماء شعب مصر العظيم .
كما حيا المجلس فى بيانه شهداء ومصابى مصر الأبرار من الثوار ورجال الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم الزكية ثمناً لبقاء مصر ورفعتها، رافضا المجلس ما أسماه بالتدخل السافر من قبل بعض الدول الأجنبية فى الشأن الداخلى المصرى .
وأكدت جامعة الإسكندرية استمرار أدائها لدورها فى سبيل إعلاء شأن الوطن كمنارة للفكر والرأى الحر فى إطار من الاحترام المتبادل بين الجميع، ودعا مجلس الجامعة شعب مصر للتضافر وتوحيد الصف، والعمل على تنمية البلاد نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تساهم بدورٍ فعالٍ فى بناء الحضارة الإنسانية .