حبس 72 متهما فى أحداث مدينة نصر لمدة 15 يوما وضبط وإحضار صفوت حجازى.. والنيابة: المتهمون حازوا الأسلحة بقصد القتل والإرهاب وبغرض تعطيل سلطات الدولة والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة

أمر المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية بحبس 72 متهما من معتصمى "رابعة العدوية" ومرتكبى أعمال العنف والاشتباكات التى جرت بطريق النصر بمدينة نصر والمشاركين فيها، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة النيابة، كما أمرت النيابة بتسلم طفل "حدث" كان من بين المتهمين إلى ذويه، وذلك بعد تحقيقات استمرت يومين متواصلين بالاستماع إلى المصابين ومناظرة الجثث وأقوال المتهمين فى الواقعة.
وأمرت النيابة العامة، بضبط وإحضار الداعية صفوت حجازى، وذلك فى ضوء ما كشفت عنه أقوال الشهود والمتهمين خلال تحقيقات النيابة، من قيامه بالتحريض على ارتكاب الجرائم المسندة إلى المتهمين.
كما كلفت النيابة العامة، إدارة البحث الجنائى وجهاز الأمن الوطنى، بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الوقائع موضوع الاتهام، وتقديمها إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.
وأسند فريق المحققين بنيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار محمد البشلاوى ومحمد جمال وإبراهيم أبو عقل مديرى النيابة، إلى المتهمين خلال التحقيقات تهم القتل والشروع فى القتل بغرض الإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات، والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإضرام النيران عمدا فى منشآت عامة وحكومية.
والمتهمون هم حسين عبد الراضى محمد إمام، وعامر هدية توفيق حسن، ومحمد غيضانى مرعى غيضانى، وفرغلى مصطفى جاد عبد الناصر، وأحمد محمد أحمد محمود، وعوض صبرة مجدوب صبرة، وناجى مصرى محبوب صبرى، وسيد لمعى توفيق درويش، ووائل على البيومى محروس محمد، ورمضان أحمد مرضى يوسف، ومصطفى عبد التواب عبد المعطى، وأحمد مبارك محمد إبراهيم، وجمال كمال محمد جاد، وهانى كمال محمود جاد، وعبد العزيز محمد عبد العزيز إسماعيل، وعبد الرحمن أكرم محجوب، ومحمد مجدى فتحى، وطلعت صلاح محمد، وإبراهيم خالد القمحانى، وحمادة البدر محمد، وأحمد حسن رزق داوود، وصلاح محمد حسن أحمد عبد المنعم عبد المنعم، وأحمد عطية السيد، وحسام عصام أمين، وهانى فتحى عبد الباسط، ومحمد حامد رزق أبو الحسن، ومحمد لطفى عبد الفتاح وفهد طارق فهد وإبراهيم حامد إسماعيل وعاطف محمود كمال وعلى رمضان رجب عبد الله وفارس تامر عباس وعبد الرحمن عاطف أحمد وأحمد محمد عباس وأحمد عبد الله حسن وباسم عباس محمد وشادى طارق محمد وأحمد شمعة عوض وأحمد عبد العزيز محمود وأحمد محمد عطية، ومحمود أسامة محمود خليل وإسلام عبده حميد وياسر عبد التواب أحمد محمد، ومحمود رجب عبد الستار إمام وإبراهيم طه حسن إبراهيم وعلى محمد حسين فرج وبيومى فتحى جاب الله سيد، وأشرف ربيع عبد الباسط، ومحمد السيد حسن وأحمد ربيع خميس عبد الخالق، ووليد سيد جابر محمد وناصر عيسى إبراهيم محمد وحسين شعبان حسن محمد، ومهدى محمد مرسى حسن وإسلام محمد كامل محمود ومحمود سيد أحمد محمد وأحمد طارق أحمد بهجت، وأحمد فايز حسن وسامى قرنى عوض الله محمد وشعبان جمال مصطفى عبد العظيم ومصطفى عبد الخالق كامل عبد الخالق، وأحمد عبد الرؤوف محمد وسعيد عبد الستار محمد وعلاء أنور عبد الله عبد الرحيم، ومحمود كامل محمد عبد المقصود، وأيمن صلاح محروس محمد وأحمد عرفان أحمد مصطفى وأحمد محمد عبد النبى عمر، وعادل رضا برنس على، وأسامة سيد إبراهيم عبد العزيز ومحمد أحمد عبد الحميد عبد القوى.
وكانت التحقيقات المبدئية التى باشرتها النيابة العامة، قد كشفت أن المتهمين وهم من "معتصمى رابعة العدوية" قاموا بالتحرك صوب كوبرى أكتوبر بطريق النصر رغبة منهم فى اعتلاء الكوبرى وقطع الطريق به والتجمهر فوقه، غير أن قوات الأمن تصدت لهم، فاشتبك المعتصمون مع الأمن، الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى الذين أسرعوا إلى التضامن مع قوات الشرطة فى التصدى لهم.
وأفادت التحقيقات أيضا بأن المتظاهرين بميدان رابعة العدوية قاموا فى أعقاب ذلك بالتجمهر فى طريق النصر وقطعه وتعطيل المواصلات، وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات، الأمر الذى أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها، وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
كما استمعت النيابة إلى بعض المصابين فى أقوالهم بقيام الشرطة بإطلاق الرصاص الحى وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز على مؤيدى الرئيس، وقام البعض بالرد عليهم بتبادل إطلاق النار مما أدى إلى وقوع مصابين ومتوفين .
كما ناظرت النيابة ما يقرب من حوالى 17 جثة بينهم 7 جثث مجهولة لقوا مصرعهم فى أحداث رابعة العدوية، ولم يتم تشريحهم لحين التعرف عليهم من قبل ذويهم .
وكشفت نتائج التحقيقات التى أجرتها نيابة شرق القاهرة الكلية ضم كلا من جاسر المغربى مدير النيابة، ومحمد سعد وعاطف معتز وكيلى النيابة وبسكرتارية أحمد سعد قيام مجموعة من متظاهرى رابعة العدوية بالتحرك نحو كوبرى أكتوبر بطريق النصر، رغبة منهم فى اعتلاء الكوبرى وقطعه والتجمهر فوقه، فتصدت لهم قوات التأمين للحيلولة دون ذلك فاشتبكوا مع القوات الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى، وتضامنوا مع قوات الشرطة فى التصدى لهم فقام المتظاهرون بالتجمهر فى طريق النصر وقطعه وتعطيل المواصلات، وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات بما أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط ضحايا بين صفوف قوات الشرطة والمتجمهرين .
كما كشفت التحقيقات أيضا عن أن قوات الشرطة تمكنت من ضبط 73 متهماً والعديد من الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر التى تخلى عنها مرتكبو الواقعة بمسرح الأحداث.
كما انتهت نيابة حوادث شرق القاهرة من سماع أقوال 87 مصاباً بينما تعذر سؤال 68 مصاباً لاستمرار إجراءات علاجهم وتبين أن 66 مصاباً غادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم، وقررت النيابة العامة استدعاءهم لسماع أقوالهم وكانت قد أمرت النيابة بإعداد تقرير من الطب الشرعى تحديد سبب وفاة القتلى وتوصيف الإصابات .
وتوصلت النيابة العامة فى معاينتها لمكان الأحداث إلى وجود 4 أجسام معدنية "عبوات غاز" وجسم بلاستيكى به زجاج يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وفوارغ طلقات نارية كما أن النيابة لم تستكمل المعاينة بسبب محاولة المتجمهرين معاودة التعدى على أهالى المنطقة المحيطة بالأحداث.
كما طلبت النيابة من الأهالى وشهود العيان التوجه إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم فى الأحداث ومن لديه صور أو مقاطع فيديوهات للأحداث، وذلك لمساعدتهم فى استكمال التحقيقات وكشف الحقيقة وضبط مرتكبى الواقعة
موضوعات متعلقة :
حبس 72 متهما فى أحداث المنصة 15 يوما وأمر بضبط وإحضار صفوت حجازى
النيابة تأمر بندب خبراء أدلة جنائية لفحص آثار اشتباكات مدينة نصر
بالأسماء.. نيابة شرق تحقق مع 73 من المقبوض عليهم فى أحداث الاشتباكات الدامية بطريق "النصر" بمنطقة رابعة فجر السبت الماضى.. المتهمون يواجهون اتهامات بالعنف والتخريب والقتل