كشفت تحريات المباحث حول واقعة محاولة اقتحام محلات التوحيد والنور بالمنيل بإشراف العميد هشام لطفى مفتش مباحث منطقة مصر القديمة، أن الذين تعدوا على مبنى التوحيد والنور وقاموا بتحطيم واجهته الزجاجية وإحراق الدور الأول به بالمولوتوف هم أهالى المتوفيين فى اشتباكات مساء أمس الأحد، بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى. وتبين من التحريات التى أجراها المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث قسم شرطه مصر القديمة ومعاونه النقيب محمد فؤاد، أن أهالى المتوفين تعدوا على مول التوحيد والنور الذى يمتلكها رجل أعمال ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين بسبب مقتل أبنائهم فى اشتباكات بين مويدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى. ومن ناحية أخرى، قال أحد شهود العيان ل"اليوم السابع" إن مجموعة من المسلحين قاموا باقتحام التوحيد والنور بالمنيل وأطلقوا الأعيرة النارية، مما أثار حفيظة الأهالى وهاجموهم بالحجارة والمولوتوف، مما تسبب فى تكسير واجهة التوحيد والنور وإحراق الدور الأول به.