سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة إلى عهد الكفاءات.. مصطفى حجازى المستشار السياسى الجديد للرئيس يقول على "فيس بوك": "أيها المستقبل سنأتى بك بإذن الله..هذا وعد".. ويؤكد: لن يستطيع فصيل الاستقواء بالخارج لقهر الشعب المصرى
فى محاولة للقضاء على مشروع التمكين وإقصاء أصحاب الكفاءات من قبل النظام السابق، وقع اختيار المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت على الدكتور مصطفى حجازى، مستشارا سياسيا لرئيس الجمهورية، وهو ما أثنى عليه المراقبون، مؤكدين أنه من الكفاءات المتميزة التى تصلح لشغل هذا المنصب. والدكتور مصطفى حجازى حصل على الدكتوراه فى علم النفس من جامعة ليون بفرنسا، وعمل أستاذا للصحة الذهنية بجامعة البحرين وشغل مناصب استشارية مختلفة لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وهو أكاديمى ومفكر إنسانى، وخبير دولى فى مجال التطور المؤسسى والاستشارات الإستراتيجية، وحوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية والإدارة الإستراتيجية للاستثمار، والسيكولوجية المؤسسية والتنمية المستدامة والعمل الخيرى الإستراتيجى، وكلها تندرج تحت مجال "صناعة الفكر" فهو أول من أصل لمعنى "أنسنة الإدارة" فى الثقافة المؤسسية للشركات فى منطقة الشرق الأوسط. وله العديد من المؤلفات، منها "الاتصال الفعال فى العلاقات الإنسانية"، و"الإدارة علم النفس والعولمة رؤى مستقبلية فى التربية والتنمية"، و"حصار الثقافة"، و"الإنسان المهدور دراسة تحليلية نفسية اجتماعية.. التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور"، وإطلاق، طاقات الحياة.. قراءات فى علم النفس الإيجابى، و"الشباب الخليجى والمستقبل.. دراسة تحليلة نفسية اجتماعية". "حجازى" كتب تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أيها المستقبل سنأتى بك بإذن الله.. هذا وعد "وأكد فى حوار تليفزيونى، أن صمود الشعب المصرى بالميادين أثبت أن المصريين هم من يمتلكون الدين، والشعب المصرى بمختلف طوائفه هو من يملك الدين وهو الملهم والمعلم لجميع الدول العربية والعالمية ولا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب، وأن حكم الإخوان انتهى إلى غير رجعة والشعب هو من يمنح الشرعية. وأضاف "أن الشرعية المصرية الحقيقية التى ملأت الميادين والمحافظات والشوارع، مؤكدا أن من يتعدى على الشرعية سيجر الدولة إلى بحور من الدماء. ودعا الجماعة أن تنصاع للواقع ويرضخوا للشعب، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن ينجح أى فصيل يحاول أن يستقوى بالخارج، أو العالم كله لقهر الشعب المصرى.