"أم المصريين" تستقبل 4 متوفين بطلقات نارية من بين 16 فى اشتباكات جامعة القاهرة بالجيزة.. المستشفى: 59 مصابا أغلبها بالخرطوش.. و5 حالات خطرة

أكد مصدر بمستشفى أم المصريين، أن عدد الحالات التى وصلت إلى المستشفى منذ بدء الاشتباكات بين أهالى بين السرايات ومتظاهرى الإخوان بمحيط جامعة القاهرة، وصلت إلى 68 منها 4 حالات وفاة، ويستمر حتى الآن استقبال المصابين من الطرفين وتراوحت الإصابات بين طلق نارى بالرأس والعين والقدمين وجروح قطعية فى أماكن متفرقة بالجسم.
وجاء بتقرير صادر عن مستشفى أم المصريين، أن معظم الإصابات كانت بطلق رش نارى، فى حين كانت هناك 7 حالات بطلق نارى حى، وجميع الحالات التى خرجت تم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة لها، فى حين جاءت 4 حالات وفاة من بينها حالة مجهولة الهوية، وتم احتجاز 5 فى حالة حرجة داخل المستشفى لإجراء العمليات الطبية اللازمة.
وجاءت 3 حالات وفاة بطلق نارى حى، وهم كل من هانى هلال حسين من صفط اللبن، وتامر عبد الرحيم عبد الحميد من بين السرايات، وسامى عبد المؤمن جعفر من بولاق الدكرور، أما حالة الوفاة المجهولة الهوية فكانت طلق نارى رش وثلاث جروح قطعية بالرأس.
وتم احتجاز 5 حالات داخل المستشفى فى حالة خطرة بين إصابات بطلق نارى رش، وجروح قطعية غائرة بالرأس، وهم كل من محمد راشد محمد، وحسين مرسى محمد، وأحمد صلاح عبد الحميد، وعبد الحميد عبد العزيز، وأحمد سيد أبو العلا.
وعلى جانب آخر، ساد الغضب أهالى المتوفين لما وجدوه من منع إدارة المستشفى لدخول أى شخص حتى وإن كان من أهالى المصابين، ويشهد محيط مستشفى أم المصريين تواجدا أمنيا مكثفا من قوات الشرطة المدنية والشرطة العسكرية.
وأكد أهالى المتوفى "سامى عبد المؤمن جعفر" أن نجلهم كان فى طريق العودة من عمله، فأصيب بطلق نارى حى وسط الاشتباكات دون أن يكون له يد فى هذه الأحداث، قائلين "حسبنا الله و نعم الوكيل فى كل ظالم و مفترى"، ولم تنطق والدته إلا بكلمات بسيطة تعبر عما بداخلها "ربنا يصبرنا" و"مرار عايشين فيه و ولادنا بيضيعوا واحنا ملناش غير ربنا".
وأكد شهود العيان من أصدقاء المتوفى الذين كانوا معه فى طريق العودة إلى المنزل، أن من كان يطلق النيران هم ملثمون يحملون على صدورهم شارات سوداء مكتوب عليها "الجهاد فى سبيل الله"، وأن أكثر المتواجدين فى الصفوف الأولى لمتظاهرى جامعة القاهرة مدربين جيدا على كيفية الاشتباك وإطلاق النيران، قائلين "الناس دى شكلها جايالنا من حماس عشان شكلهم وطريقتهم فى التعامل تثبت أنهم مدربين كويس وجايين لهدف معين".