سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى منافسة ساخنة على رئاسة جامعة القاهرة.. المرشحون يبدأون عرض برامجهم..الدكتور جابر نصار أحد المرشحين فى:رئيس الجامعة ليس سوبر مان ولا نستطيع إلغاء الكتاب الجامعى..وأرفض تحويل الجامعة لساحة حرب سياسية
أكد الدكتور جابر جاد نصار، وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة، وأحد المرشحين لرئاسة الجامعة، أنه لن يسمح بالمساس بكرامة أصغر واكبر عضو هيئة تدريس بالجامعة لأنهم آباؤنا وزملاؤنا وأولادنا، مضيفا أنه إذا لم تحفظ الجامعة كرامته فلا يستطيع أن يؤدى دوره. وقال خلال ندوة عرض برنامجه الانتخابى على أعضاء المجمع الانتخابى للجامعة، والتى تنظمها جامعة القاهرة اليوم، بمركز المؤتمرت بالمدينة الجامعية، "هتلاقينى فى كليتك فى أى وقت وروحت معهد الأورام والأساتذة الكرام بيعالجوا المرضى على السلم، فهو يتفانى فى أداء واجبه فى ظروف والله لا يعمل فيها أحد، ولى حلم فى الجامعة وإذا فتحت ملف الجامعة سأغلق كل الملفات الأخرى وإذا نجحت فيه ستتلاشى نجاحاتى الأخرى". وأضاف نصار، أن مسألة الكتاب الجامعى ترتبط بالطالب والأستاذ، وهناك كليات لا يمكن أن أستغنى عن الكتاب الجامعى بها لمسألة تتعلق بالطالب والأستاذ واستشهد بكلية الحقوق قائلا إن "بها 40 ألف طالب لو أطلقتهم على المكتبة ستصبح أثرا بعد 24 ساعة، وقال إنه يتعامل مع مشكلة قائمة، ولكن إذا كان لها حل مثالى فهو مستعد لتنفيذها، وقال إن مسألة الأعداد تمنع تحقيق الجودة وهى مشكلة مجتمعية، ولا يستطيع أن يرفض الأعداد التى يقرها المجلس الاعلى للجامعات لأنها ترتبط بالحق فى التعليم وغيرها. وأشار نصار، ردا على سؤال أحد أعضاء المجمع الانتخابى عن كثرة الأعداد التى يلحقها المجلس الأعلى للجامعات بكليات الجامعة، قائلا: "لأننا منذ أربعين عاما تقريبا لم ننشئ جامعات، والجامعات الإقليمية الحقيقة لا تعتبر جامعات بالمعنى الكامل للكلمة ولذلك لا يمكن أن نقف عند المشكلات الهيكلية، ونحلها حلا جذريا ولكن لابد أن نتعامل معها للتقليل من مخاطرها ومشاكلها هذه هى المسألة وهذا هم مجتمع جامعى وأكاديمى وليس هم رئيس الجامعة بمفرده". وفيما يخص السياسة وعلاقتها بالجامعة قال نصار، إن السياسة لا دخل لها فى الجامعات ويجب ألا تتدخل الجامعة فى السياسة ولكن الجامعة تهتم بالشأن الوطنى والذين يشيعون أننى رجل سياسة هذا غير صحيح ومحض افتراء فكل تدخلاتى تدخلات مهنية وإنى أقول رأيى المهنى ومنذ أن أعلنت ترشحى لرئاسة الجامعة امتنعت عن الإعلام تماما وعن الصحافة وتفرغت للترشيح، ولذلك لا أبتغى من الإعلام إلا أن أقول رأيى المهنى ولا أمارس السياسة والجامعة يجب أن تبتعد عن السياسة ولا تنافس الحكومة أيا كانت الحكومة وأيا كان مشربها أو ملبسها ولكن لها دور فى الهم الوطنى فى الشأن الوطنى تقف فيه يعبر عنها مجالسها وهيئاتها الجامعية وليس فقط رئيس الجامعة. ورد وكيل كلية الحقوق والمرشح لرئاسة جامعة القاهرة على سؤال أحد أعضاء المجمع الانتخابى والخاص بمشكلات فرع الجامعة بالخرطوم وموقفه من الجامعة الأهلية قائلا: إعادة هيكلة فرع الجامعة بالخرطوم والاستفادة من الأساتذة به وندعم الجانب المعنوى للأساتذة وليس الجانب المادى فقط، فالفرع لابد أن تتغير فحواه وجدواه ولابد أن تكون الدولة صريحة هى تريد أن تلغيه ولا تستبقيه تريد أن تجعله جسر لأفريقيا أم أنها لا تريد ذلك، وفكرة الجامعة الأهلية والمفتوحة وفقا للقانون الحالى لا تجوز ولابد لها من تعديل تشريعى، ولكنى لا استطيع أن أنقل أقسام اللغات التى تصرف على الجامعة إلى الجامعة الأهلية والجامعة الأهلية شخصية مالية مستقلة لا أستطيع أن أخذ منها قرش وأضعه فى جامعة القاهرة وهى بالتالى فكرة ملتبسة. وأضاف نصار، أنه لابد ألا نذهب وراء كلام وزارة التعليم العالى التى قالت إنها تريد تدشين جامعة أهلية نذهب ورائها بدون تفكير، ونتملك فى جامعة القاهرة عقول وأساتذة وقامات تدير قارة بأكملها فلابد من دراسة تلك الجامعات الأهلية وأثرها على التعليم المجانى الذى يكفله الدستور، وهذه مسألة لا يستطيع أحد أن يقطع فيها برأى وقد توقفت مسألة الجامعة الأهلية تماما وما يقال عن تأجير مبانى لها وغير ذلك غير صحيح. وتابع نصار، أنه لا يصح أن تتم أى فكرة سواء خاصة بالجامعة الأهلية أو غيرها فكرة بين يوم وليلة مثلما حدث فى كلية الحقوق عندما وافقوا على قبول الدبلومات الفنية بين ليلة وضحاها وأصبحنا نسأل من سمح لهؤلاء الطلاب أصحاب دبلومات الصناعة والزارعة والتجارة لدخول الجامعة ، واليوم نجد أحد الطلاب يدخل على ويقول لى "إنت نصبت عليا" لأننى أعطيته شهادة لا قيمة لها فمنتج جامعة القاهرة لابد أن نحترمه ونقدره. وقال نصار ردا على سؤال أحد الأعضاء على إنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إن الجامعة مستقلة عن الحكومة بكل مكوناتها وبالتالى لا يحتاج أعضاء التدريس بها إلى نقابة قائلا: "انتشرت هذه الفكرة بعد الثورة ولكن هى أفكار جديدة يتم التداول فيها أيضا وبحثها من النواحى القانونية، ورئيس الجامعة ليس سوبر مان وليس مطلوب منه أن يقطع برأى فى كل الأمور التى تستجد على الجامعة فهو رئيس تنفيذى ينفذ كل ما يصل إليه المجتمع الأكاديمى بمؤسساته وهيئاته وعندما نص القانون على استقلال الجامعة قُدمت المجالس على رئيس الجامعة". ورد جابر نصار، على سؤال دكتورة سميرة أبو غزالة من معهد الدراسات التربوية والخاص بآليات محاسبة من يتقاعس عن تنفيذ ما وعد به، أنه حدد فى البرنامج تصور لاجتماع المجمع الانتخابى كل شهر ويحاسب رئيس الجامعة وأنا أنادى باستقلال الجامعة وديمقراطية كلياتها قائلا: "ظهرى فى ذلك هو المجتمع الأكاديمى وهو من يقف إلى جانبى، ولا نريد مجلس جامعة يقر كل ما يقوله رئيسها والعكس والتقارير التى أجبر عليها أعضاء هيئة التدريس ورفعها القضاء بحكم قضائى لم يذر أى رئيس جامعة فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أنها تمس أعضاء هيئة التدريس ومحاسبتى من المجلس والأساتذة وبابى مفتوح، ووعدت بتغيير لوائح الجامعة فى أول يوم". وعن طريق اختيار نواب رئيس الجامعة قال نصار: "أنا شخصيا لم أعد أحد وعلى رؤوس الأشهاد ولا يمكن أن نساوم على الكفاءة والشفافية، ولذلك سوف يشكل المجمع الانتخابى لجنة منه يختارها بالاقتراع السرى ويعرض عليه اختيار النواب، ولابد أن يكون هناك توافق بين الرئيس ونوابه ولا يعقل أن يكون هناك نائبا ضد الرئيس وهناك ضوابط سوف تعلن ويتقدم إليه المتقدمون". وعن موقفه من القيادات الإدارية المستقدمة من خارج الجامعة قال نصار: بالنسبة للقيادات أنا ضد هذا على الإطلاق والوظائف الإدارية حق لأبناء الجامعة وضد أن يستبقى موظف بعد سن الستين فهذا إهدار للمال العام وقتل للكفاءات، ولا يوجد هناك انتداب من قيادات الجيش أو الشرطة أو غيرها للعمل بالجامعة. وفيما يخص الشق الثانى من السؤال قال نصار: "أنا قبل الثورة لم أتقلد أى منصب قيادى فى الجامعة، ولذلك لست مسئول عن الدكتوراه الفخرية ولا كنت عميد ولا كنت وكيل ولكن فى الحقيقة أرفض استخدام الجامعة فى إطار سياسى أيا كان ولذلك لابد أن يكون هناك ضوابط للدكتوراه الفخرية التى تصدر من جامعة القاهرة وحدود تتعلق بقامات علمية وقومية وألا تتدخل فى السياسة". وعقب انتهاء المؤتمر، وعندما حاول بعض الصحفيين التواصل معه لسؤاله بعض الأسئلة، فاجأهم نصار بالتحدث بطريقة غير لائقة قائلا لأحد الواقفين معه "سيبك منهم".