ربط المفكر القبطى، جمال أسعد، بين طلب الرئاسة من الكنيسة القبطية التدخل فى أزمة إثيوبيا كوسيط مع الكنيسة الإثيوبية، لحل أزمة سد النهضة بإثيوبيا، وبين قرار بناء الكنيسة. وقال أسعد ل"اليوم السابع"، إن الرئيس يجامل الكنيسة الأرثوذكسية ببناء كنيسة لها لكى تتدخل فى أزمة إثيوبيا، مضيفا عندما يمر قرابة عام على نظام الإخوان المسلمين، ويحدث خلاله انتهاك لحقوق الأقباط، عطفا على المصادمات والتصريحات المستفزة ضدهم وعمليات التكفير الدائمة على القنوات الإسلامية، وتجاهل كل الحوادث والاعتداءات على الكنائس والأقباط، ولا يقدم للمحاكمة مسئول واحد، وعندما يتم الاعتداء على الكاتدرائية لأول مره فى التاريخ، وعندما يرفض مرسى زيارة الكاتدرائية مثلما ذهب لبعض طلاب الأزهر فى واقعة التسمم، ولا يذهب للكنيسة للمعايدة، إذن فالقرار لا علاقة له بالمواطنة وإنما يأتى لاحتواء الكنيسة القبطية لتتدخل فى أزمة السد الأثيوبى، فدلائل القرار حركة مكشوفة لا تحتاج إلى عناء لمعرفة دلائل القرار فهو حركة مكشوفة لا علاقة لها بالمواطنة، بل لأزمة السد الأثيوبى عقب طلب الرئيس من الكنيسة التدخل، وفى نفس الوقت تأتى مظاهرات حركة تمرد 30 يونيه، والتى يخشاها الإخوان المسلمون ويعتبرونها ثورة جديدة، لذا فالقرار نوع من استقطاب الأقباط، ولكننا نطالب بقانون بناء دور العبادة الموحد ولسنا بحاجة إلى قرار ببناء كنيسة، فمبارك أصدر العشرات من قرارات بناء الكنائس.