نعت هيئات المجتمع المدنى، اليوم الجمعة، النظام الديمقراطى فى لبنان، خلال وقفة احتجاجية نفذتها أمام المقرين الحكومى والنيابى فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بعد إقرار البرلمان اللبنانى تمديد ولايته 17 شهرا، حاملين توابيت مغطاة بالعلم اللبنانى، معتبرين ذلك إعلان وفاة للديمقراطية فى لبنان. وأقرّ، اليوم الجمعة، مجلس النواب اللبنانى قانون تمديد ولايته سنة و5 أشهر تنتهى فى 20 نوفمبر 2014، فى حضور نحو 100 نائب صوّتوا مع القانون فيما تغيّب عن الجلسة نواب تكتل "التغيير والإصلاح" ال22، لرفضهم التمديد، واعتذر عن التصويت النواب نضال طعمة (جبهة النضال الوطنى) وجوزيف معلوف (قوات لبنانية) وفريد مكارى (مستقل). ووسط إجراءات أمنية مشددة، حمل المحتجون لافتات كتب عليها "الشعب اللبنانى وعموم المواطنين ينعون إليكم بمزيد من الأسى واللوعة الديمقراطية فى لبنان" و"من قال لكم يمكنكم التمديد لأنفسكم"، كما حمل أحدهم لافتة كبيرة عليها صور لجميع النواب تم رشقها بالأحذية. وبدأ الاحتجاج سلميًّا إلى أن بدأت مواكب النواب تمر بالقرب من المحتجين فانهالت على السيارات المارة حبات من الطماطم.