دعا الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، كوريا الشمالية إلى وقف فورى لأعمالها الاستفزازية، وأشارا إلى أنه لا يمكن تجاهل سوء تصرفاتها أو استفزازاتها. يأتى هذا فى وقت بات يوصف بمناخ العقوبات، وعدم تقديم الحوافز لبيونج يانج. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم مكتب الرئاسة الكورى الجنوبى لى دونج كوان القول، إن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون قالت الليلة الماضية إنه على كوريا الشمالية أن تفهم أن تلك التصرفات السيئة ستؤدى، دائما، إلى نتيجة سيئة، مؤكدة ضرورة التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة واليابان. وكان لى قد وصل إلى واشنطن فى وقت مبكر أمس الاثنين فى زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، حيث من المنتظر أن يعقد لقاء قمة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم. وقال الرئيس لى للوزيرة هيلارى، "طالما أن الولاياتالمتحدة والدول الحليفة تتمسك بموقف صارم؛ فإن ذلك من شأنه أن يقضى على اعتقاد كوريا الشمالية بأنها ستتلقى حوافز على أعمالها الاستفزازية فى حال انتظارها طويلاً"، وقال المتحدث: إن الرئيس لى عبر عن تقديره لدعم واشنطن لسياسة سول تجاه كوريا الشمالية، واصفاً إياه بأنه بداية ذات مغزى لحل القضية النووية الكورية الشمالية.