"أجورا" يطلق موسمه الجديد بعنوان "الفن البيئى"

لمساعدة المناطق المهمشة بالإسكندرية..

تحت شعار "الفن البيئى"، أطلق مركز "أجورا" الثقافى بالإسكندرية، الموسم الفنى الجديد الذى يستمر حتى شهر أغسطس 2013، وتركز أجورا خلال هذا الموسم بشكل خاص على البيئة والمشاريع الصديقة للبيئة، من خلال مجموعة من الأنشطة على رأسها مشروع "الحرف الخضراء" مع الأطفال والنساء من المناطق المهمشة فى الإسكندرية بتمويل من صندوق الأمير "كلاوس".
وعن موسم البيئة تتحدث "ريم قاسم" رئيسة مركز أجورا ل"اليوم السابع" قائلة، البيئة هو موضوع أجورا حتى شهر أغسطس القادم، ويستخدم المشروع "فن البيئة" فى سياقين مختلفين، ويمكن استخدامه عموماً للإشارة إلى فن التعامل مع القضايا البيئية والطبيعية، ويتمثل ذلك فى سياقات سياسية وتاريخية واجتماعية.
وتضيف "قاسم"، سنركز الجهود للمشاريع الفنية والثقافية التى تستجيب للقضايا الاجتماعية، كما سنحاول تسليط الضوء على المشاريع التى ترفع قدرة القطاع الإبداعى، كما سيتضمن المشروع إقامة الدورة الخامسة من مهرجان ابدأ بنفسك والذى تمت إقامته فى شهر إبريل الماضى تحت عنوان "المساحة الخضراء" فى كلية الآداب، وحضره حوالى 5000 فرد.
وينقسم المشروع إلى مجموعة من المراحل تبدأ بسلسلة من ورش العمل الفنية المكثفة مع 60 من النساء والأطفال من المناطق العشوائية والمهمشة فى الإسكندرية، وتهدف ورش العمل إلى تمكين المشاركين من المهارات التقنية وتشجيعهم على التصرف بشكل تنموى مستديم، كما تساعد على نشر الوعى حول القضايا البيئية المتصلة بمجتمعاتهم.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج ورش العمل فى معرض كبير فى نهاية البرنامج، فى إطار مشروع أجورا للتمكين الاقتصادى ولمساعدة المناطق الفقيرة.
وتقول "قاسم"، نحتاج أن نتخذ بعين الاعتبار نهج جديد لضمان أن الجهود المبذولة لتحسين وضع المصريين لن تذهب بلا فائدة، هذا النهج يقع فى استخدام الفنون والثقافة فى التنمية، وتدخل منطقة الحرمين ضمن المناطق التى يخدمها البرنامج، وهى واحدة من 10 مناطق عشوائية فى الإسكندرية وواحدة من 30 منطقة عشوائية فى مصر، تقع الحرمين فى حى المنتزه، على الطرف الشمالى الشرقى من مدينة الإسكندرية، على الرغم من أن المنطقة بها عدد معتدل من السكان لكن معدل الأمية والبطالة مرتفعة نسبيا.
كما يضم البرنامج مشروع تحويل النفايات إلى حُلى، لرانا غازى وبسنت عبد الحفيظ، فى مجموعة من المناطق الفقيرة منها منطقة الحرمين، لتعليم سيدات هذه المناطق صناعة الحلى كمصدر رزق ثابت.