شهدت جلسة مجلس الشعب اليوم السبت، خلافاً شديداً بين النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتلة الإخوان المسلمين وبين المهندس سامح فهمى وزير البترول فى الوقت الذى أيد نواب الأغلبية والمعارضة سياسات وزير البترول، وأشاروا إلى النجاح الذى حققته الوزارة فى السنوات الماضية لجذب الاستثمارات الأجنبية وهو ما عكس نجاحاً ملحوظاً على كافة القطاعات البترولية بالوزارة. انتقد النائب حسين إبراهيم سياسة وزارة البترول فى تجاهل عرض الاتفاقية المبرمة مع الشريك الأجنبى على مجلس الشعب، وقال إن الاتفاقية لم تعرض على الأعضاء إلا يوم الجلسة البرلمانية المخصصة لمناقشتها مما يعرقل من إمكانية مراجعتها" واتهم إبراهيم وزارة البترول بإهدار ثروة الشعب المصرى من البترول والغاز، وقال بغضب "ما فيش حد بيحاسب الوزارة دى". وهو ما رفضه النائب إبراهيم الجوهرى وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، واصفاً كلام النائب حسين إبراهيم بغير الموضوعى، وقال "واضح أن النائب حسين إبراهيم لم يقرأ الاتفاقيات أو تقرير لجنة الصناعة"، وأكد الجوهرى أن جهود وزارة البترول فى جذب الاستثمارات بلغت 13 اتفاقية جديدة، وأيده الرأى محمود خميس، مشيراً إلى أن قطاع البترول من أنجح قطاعات الدولة، لافتاً إلى أن وزير البترول نجح فى توفير آلاف الملايين من الدولارات، وهو ما شجع الشركات الأجنبية على استمرار عملها فى البحث والتنقيب عن البترول فى مناطق جديدة. وقال النائب الوفدى طارق سباق، "إن وزارة البترول هى الوحيدة التى نجحت فى ظل الأزمة المالية العالمية، مبيناً نجاح المهندس سامح فهمى فى التفاوض مع الشركات الأجنبية، وهو ما حقق عائداً إيجابياً لمصر وللشباب المصرى. أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول، أن الوزارة حريصة على جذب الاستثمارات الأجنبية وجذب الشركات العالمية صاحبة الخبرة والتكنولوجيا المتطورة من أجل اكتشاف المزيد من الاحتياطات البترولية وزيادة الإنتاج. وقال إن الوزارة تعرض اليوم على مجلس الشعب 13 اتفاقية جديدة مع شركات هندية وأمريكية وإنجليزية وإيطالية وإماراتية للبحث عن البترول والغاز واستغلالها، وقال الوزير إن إجمالى التزامات الاتفاقية نحو 2.5 مليار دولار لحفر 31 بئراً منها 5 اتفاقيات للبحث عن البترول والغاز بمناطق جنوب الوادى وثلاث اتفاقيات مع الشركة الهندية وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول من مناطق جنوب القصير بالبحر الأحمر وجنوبسيناء بخليج السويسوجنوب خليج السويس للبحث عن البترول والغاز فى مساحة 11 ألف كيلو متر مربع.
