أثبتت دراسة بريطانية حديثة، نشرها موقع فوكس نيوز الأمريكى أن حقائب اليد التى تحملها النساء تكون ملوثة بالبكتريا بنسبة تفوق التلوث الذى يصيب المراحيض، وأشارت الدراسة إلى أنه بعد فحص الأشياء الموجودة داخل الحقائب، ثبت أن أنابيب المرطبات تكون الأكثر تلوثا وأوصت بتنظيف الحقائب بالمطهرات للتخلص من الجراثيم وغسيل الأيدى باستمرار بعد ملامستها. وأجرت شركة "إنيشيال ووشروم هايجين" البريطانية دراسة قامت خلالها بفحص حقائب السيدات واكتشفت أن واحدة من بين كل خمس حقائب لليد تحتوى على نسبة من التلوث بالبكتريا تفوق نسبة التلوث فى المراحيض وأفادت الدراسة أن البكتريا الموجودة على حقائب اليد تصل إلى نسبة ربما تهدد صحة الإنسان. يقول بيتر بارات، المدير الفنى بالشركة إن حقائب اليد تتلامس باستمرار مع اليدين وعدد من الأسطح الأخرى ومن ثم فإنها تنقل أنواع مختلفة من الجراثيم خاصة أنه نادرا ما يتم تنظيف الحقائب. ووفقا للدراسة، تحتوى الحقائب الجلدية على أعلى مستوى من التلوث بالبكتريا نظرا لأن سطحها الأملس يعد بيئة خصبة للجراثيم، كما أن الحقائب من الداخل تكون ملوثة أيضا بمستويات عالية جدا من الجراثيم خاصة أنابيب مرطبات البشرة. ولتقليل مستوى تواجد الجراثيم، تنصح الدراسة المرأة بتنظيف الحقائب باستمرار باستخدام منظفات مضادة للبكتريا أو منظفات الحقائب الجلدية، كما يجب غسل الأيادى باستمرار بعد ملامسة الحقيبة سواء من الداخل أومن الخارج؛ حيث إن الجراثيم يمكن أن تنتقل بسهولة من الحقائب إلى الأيدى أو إلى الأسطح الأخرى، ويفضل غسل اليد بمطهر للتخلص من البكتريا.
