السمنة من عوامل الإصابة بالسرطان خاصة "القولون والثدى"

ممارسة الرياضة تحارب السرطان..

أكد البروفوسير هانز شمول رئيس قسم علاج الأورام بجامعة هال بألمانيا ورئيس الجمعية الألمانية للأورام ورئيس الهيئة الألمانية لعلاج الأورام وأحد الخبراء الذين قاموا بوضع الخطوط الاسترشادية لأورام القولون فى حوار خاص ل"اليوم السابع"، أنه تم إعداد الخطوط الاسترشادية لتشخيص وعلاج أورام القولون المختلفة وأساسيات العلاج لتطبيقها على جميع دول العالم وتم مناقشة هذه الخطوط مع الخبراء من جميع أنحاء العالم فيما عدا أمريكا، لأنها لها وضع خاص لأنها دولة غنية ولا يهمها تكاليف العلاج، حيث تقوم بتجربة أنواع أخرى من العلاج غالية الثمن.
وعندما اجتمع الخبراء مع بعضهم البعض وافق أغلبية الحضور على هذه الخطوط المصاحبة للعلاج.
وقال إن كثيراً من دول العالم تزداد لديهم أورام القولون باختلاف نمط الحياة من النمط التقليدى إلى النمط الغربى وهذه التغيرات تتمثل فى نوعية الطعام، حيث إن لها تأثيراً كبيراً فى حدوث الأورام، فكثير من الدول نسبة أورام القولون فى تزايد وفى ألمانيا نسبة المصابين عالية، لكنها لا تزيد ولكنها أكثر الأورام شيوعا والدولة فى ألمانيا تقوم بدعم علاج الأورام.
فتغير الطعام عموما يسبب الإصابة بالسرطان وليس الوجبات السريعة فقط وهذا العامل ملحوظ فى بلد مثل تونس والذين غيروا طعامهم من الأسماك إلى الوجبات السريعة التى لا تحتوى على الألياف وتحتوى أكثر على اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية.
والأكل الشرقى مليء بالدهون والدليل على ذلك ازدياد نسبة السمنة فى هذه البلاد ولكنها ليست السبب الوحيد فى الإصابة بالأورام ولكنها تساعد.
فالسمنة من العوامل الهامة للإصابة بالسرطان وخصوصا سرطان القولون والثدى.
ويجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك بدلاً من اللحوم لأنها تحتوى على أوميجا 3.
وممارسة الرياضة بجميع أنواعها لأنها تحارب الأورام السرطانية المختلفة ويمكن ممارسة رياضة المشى من نصف ساعة إلى ساعة يومياً.
والجديد فى علاج أورام القولون، أن هناك عقاقير جديدة موجهة تضاف إلى ما لدينا من عقاقير لتحسين كفاءتها واستحداث جراحات جديدة لاستئصال الثانويات السرطانية.
وأشار إلى أنه مازلنا نحتاج إلى العلاج الإشعاعى والكيماوى، لأنهم يعملوا على تحفيز عمل الأدوية الأخرى الموجهة وتفادى الآثار الجانبية بعلاجات مساعدة فعالة مساعدة على تقليل الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعى والكيماوى ويستخدم للأطفال وبمعدلات شفاء عالية جداً.