أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، على أن التصريحات الصادرة من ممدوح عباس رئيس النادى الحالى خلال مؤتمره الصحفى الأربعاء الماضى، شهدت تضليلا لجمهور الزمالك والرأى العام لمحاولته إيهام الجميع بأمور غير صحيحة ليثبت أنه صاحب حق. قال منصور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباح اليوم، فى منزله الخاص، أن ممدوح عباس نقل للرأى العام أنه يدافع عن النادى برفضه تعيين لجنة مؤقتة لإدارة الأبيض خلال الفترة المقبلة ولكن أذكره بأن جاء كرئيس لجنة عام 2006 بقرار من وزير الرياضة الزملكاوى حسن صقر الذى قرر تجميد مجلسى – أى مرتضى منصور – وتعيين لجنة مؤقتة ووقتها لم يتحدث عباس عن تعيين اللجنة ومدى تأثيرها على استقرار النادى وصدر القرار من وزير يتنمى إلى نادى الزمالك وليس الأهلى مما يؤكد أن قصة تعمد العامرى فاروق تدمير الزمالك وهمية وليس لها أساس من الصحة، مضيفاً أن أول قرارات ممدوح عباس كانت شطب عضويته تضامناً مع النادى الأهلى الذى شطب عضويته أيضاً بعد واقعة الهجوم عليه وعلى ابنه من جماهير الأهلى وقيامه بتمزيق كارنية النادى فى لحظة غضب مما يؤكد أنه يتعاون مع الأهلى الذى يرفض حالياً الاقتداء به. كما رد منصور على تصريحات عباس بقطع قدم أى فرد يأتى ضمن لجنة مؤقتة لإدارة النادى مستخدماً البلطجية المحيطين به والذين قاموا منذ ساعات بطرد مراسلة إعلامية من مقر النادى فى مشهد مؤسف، مؤكداً أن اللجنة إذا تم تعيينها ستضم رموز النادى الذين أعطوا للزمالك أكثر من ممدوح عباس ولا يجوز التحدث عنهم بهذا الشكل المسىء. وبخصوص تأكيد عباس على رغبته فى الاستمرار لإنهاء تجديد عقود اللاعبين قال منصور هؤلاء اللاعبين كان يجب التجديد لهم منذ يناير الماضى فما داعى الانتظار حتى الآن والحديث حول التجديدات فى الشهر الأخير من عمر مجلس الإدارة، وحول حديث عباس حول دخوله فى مشادة مع العامرى فاروق أثناء زيارته للنادى منذ 6 شهور بسبب قول العامرى لعباس إنه أن يكون الزمالك مثل الأهلى قال منصور: "يارب الزمالك يبقى زى الأهلى فى بطولاته وإنجازاته"، مؤكداً أن هذا الحديث دار منذ 6 شهور فما داعى طرحه للرأى العام خلال الوقت الحالى على الرغم من دعوة الوزير بعد ذلك لحضور افتتاح الجيم الجديد للنادى فيما لم يستدع رموز النادى وقتها.