إلى أين وأين المفر إلى دار وحضن ومقر أين كانت البداية وماذا كان المنتظر وهل صرنا نرى طريقا أم كان كله لا حقيقة بل خبر على الأطراف ترامت القصص هو ذا الليالى كلها سمر تراصت الحكايات وتفتحت الآذان شهقت القلوب وذهبت العقول بالسفر لم تنتظرنى عيون ولم أر شموع تحترق لم أجد بانتظارى إلا عصفورة وتراب وحجر بيدى حقائبى وبقلبى الشوق يتمدد لم تعد القلوب الضعيفة تتحمل جلسة القفر مسكينة هى القلوب وضعفها فى قوتها كلما أحبت تذللت وكلما أشتاقت للمحبوب هجر بعيونى أسئلة تتزاحم على رموش تخطاها الدمع ودمع ساقط وافر باكى لم تكبته العيون من أن ينهمر أطلقت العنان له وودعته ذهب على مضض عدت إلى الرشد لأدق بابا حيث كثر حيكى بغزل وشعر