جدد مئات العمال بشركة "شبكات" للغاز الطبيعى بثلاث محافظات "البحيرة، القاهرة، الإسكندرية" اعتصامهم أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، للمطالبة بتحرير عقود لهم على شركتهم الأم "ناتجاس"، إحدى شركات الخرافى الكويتية، بدلا من عقود المقاول التابع ل"شبكات". وردد المعتصمون بعض الهتافات منها "العدالة الاجتماعية.. عايزة ثورة عمالية"، و"ادى حكومة الإصلاح.. حق العامل فيها راح"، و"قلبنا جامد مش خافيين.. إحنا خرجنا ومش راجعين". وحمل المعتصمون بعض لافتات منها "حد أدنى للأجور.. خلى الفقراء تشوف النور"، و"تم فصل شركة شبكات من مجموعة الغاز والطاقة والمبرر سياسة الحكومة، نطالب بضم 1200 عامل بشركة شبكات ذوى خبرة مدربين جيدا على خدمة توصيل الغاز الطبيعى.. عيش مفيش، حرية فيه، عدالة اجتماعية واااااااااااه يا مرساه". من جانبه، قال يوسف الشمسى، أحد القيادات العمالية بالشركة، إن العمال أمضوا بالعمل نحو 4 سنوات، ومر على الثورة المصرية ما يقارب ال3 سنوات ولم يتحقق منها ما نادت به من عدالة اجتماعية.