أصيب شخص بجراح فى انفجار استهدف اليوم الاثنين مقرا انتخابيا لمرشح حزب الشعب الباكستانى فى مقاطعة شارسده بإقليم خيبر بختون خوا الشمالى الغربى. وأفادت قناة /سماء تى فى /المحلية بأن المرشح أسد الله عامرزاى لم يصب بأى أذى جراء الانفجار الذى وقع خارج مقره الانتخابى وتسبب فى إلحاق أضرار مادية به . وفى إقليم بلوشستان الجنوبى الغربى، قام مخربون صباح اليوم الاثنين بتفجير أربعة مبان، بعد اختيارها لتكون لجانا انتخابية حيث قام مجهولون بتفجير مدرستين للبنات، كما هوجم مستوصف بالقنابل والقذائف الصاروخية فى منطقة /بارخان /بلوشستان . كما تم نسف مدرسة ثالثة فى مقاطعة /ماستونج /. ومع ذلك، لم تسجل أية خسائر فى الأرواح فيما تكبدت تلك المبانى أضرارا مادية. من ناحية أخرى، نجا رئيس الحزب الوطنى دكتور مالك البلوشى بأعجوبة من هجوم بقنبلة يدوية على سيارته فى منطقة /توربت / اليوم..إلا أن ثلاثة من المارة أصيبوا حيث تصادف مرورهم قرب سيارة البلوشى لحظة وقوع الهجوم. وفى حادث آخر منفصل بنفس الإقليم، قتل 3 أشخاص، من بينهم المهاجم، فى هجوم على موكب مرشح مستقل يدعى سردار سرفراز دومكى فى مقاطعة /سيبى/ أمس لدى عودته من جولة انتخابية مع أنصاره حيث تم تفجير سيارة فى الموكب تحمل عددا من أفراد الأمن وأصيب اثنان منهم فى الهجوم وفارقا الحياة لاحقا متأثرين بجراحهما. وأدى تبادل إطلاق النار الذى أعقب الهجوم فى وفاة أحد المهاجمين، والقبض على آخر، وتم تسليمه إلى الشرطة . وقال نائب مفوض سيبى عزيز جمالى إن المهاجمين كانوا يختبئون فى الأدغال القريبة وقاموا بتفجير القنبلة بجهاز للتحكم عن بعد لدى مرور الموكب. وقال إنه تم العثور على قنبلة أخرى لم تنفجر بعد وأمكن إبطال مفعولها كما عثر بحوزة المهاجمين على قنبلتين يدويتين . فى الوقت نفسه، أصيب ناشطان من حزب /جامعة علماء الإسلام نظرياتى/ عندما تعرض مقر الحزب لهجوم فى منطقة كيلى ديبا. وقد ارتفع العنف بشدة قبل الانتخابات الباكستانية المقرر أن تجرى يوم السبت القادم حيث قتل 61 شخصا على الأقل فى هجمات مباشرة على السياسيين والأحزاب السياسية خلال الشهر الماضى.