أدانت حركة شباب 6 إبريل كل أشكال تقييد حرية الرأى والمعارضة وإرهاب واستهداف الشباب المعارضين، مطالبة بالإفراج الفورى عن كافة الشباب المعارضين، وتغليب ميزان العدل والحق، بعيداً عن التمييز السياسى. وأكدت الحركة، فى بيان لها اليوم، أنها مستمرة فى الضغط للوصول إلى تحقيق كل أهداف الثورة، غير مبالين بالإجراءات التعسفية الاستثنائية التى يتبعها النظام الحاكم لتقييد حرية المعارضين، والذى يثبت كل يوم أنه يعمل ضد الثورة والثوار الحقيقيين الذين كانوا ومازالوا فى طليعة الصفوف ضد الظلم والطغيان، والذين وقفوا مرارا وتكرارا مع من هم فى السلطة الآن فى وجه نظام المخلوع المستبد. وأشارت الحركة إلى أنه بعد الإفراج عن أعضاء شباب 6 إبريل قرر النائب العام حبس الناشط أحمد دومة، بتهمة إهانة الرئيس، وكذا اعتقال العديد من الشباب المعارضين بشكل استبدادى ورافض للنقد والمعارضة، فى عودة إلى زمن تهمة إهانة رئيس الجمهورية التى استخدمت كوسيلة لتصفية المعارضين، والتى وعد الرئيس بإلغائها وعدم استخدامها للتنكيل بالمعارضين.