أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية اليوم الأحد، أنه قدم لكلية الطب بجامعة القاهرة ثانى مختبر لفحص الحمض الريبى النووى (دى.إن.إيه) للمومياوات الفرعونية بعد المختبر الموجود فى المتحف المصرى لنفس الغرض. وقال الأمين العام للمجلس زاهى حواس، إن "هذا المعمل يعد الثانى من نوعه فى مصر بعد المعمل الموجود فى المتحف المصرى الذى أسهم فى فحص الحمض النووى للمومياوات، وساهم فى الكشف عن مومياء الملكة حتشبسوت بعد أن حيرت رجال الآثار بحثاً عن المومياء الخاصة بها". وجاء فى بيان وزعه المجلس اليوم على الصحف ووكالات الأنباء، أن "حواس وعميد كلية الطب بجامعة القاهرة أحمد سامح فريد سيقومان بافتتاح المعمل ظهر غد الاثنين". يشار إلى أن حواس قبل توليه هذا المنصب كان أحد المعارضين لإجراء فحوص الحمض النووى لمومياء توت عنخ أمون التى كان اليابانيون يريدون إجراءها قبل سبع سنوات، قبل أن يغير موقفه ويصبح من المؤيدين لها.