رحب المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ، بالحملة الشعبية "تمرد"، التى دشنها شباب حركة كفاية، ومجموعة من شباب الثورة، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحكومة ائتلاف وطنى، موضحاً أنها مبادرة جيدة جدا وتعبر عن وعى وإدراك هذه العناصر الشابة، وامتداد طبيعى لنضال الثورة المصرية، التى كانت آخر مراحلها 25 يناير 2011. وأكد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الحملة الشعبية "تمرد"، ناتجة عن اكتشاف مشروع الإخوان المسلمين واستيضاح عجزهم وفشلهم، وتعبير عن وعى الأجيال الجديدة بالمؤامرة التى تعرضت إليها الثورة واغتصاب السلطة والدستور وثروة البلاد. واستطرد شعبان قائلاً: "يسعدنى المشاركة فى الحملة، لأنها تجسد نضالا مشروعا، وكل ما نتكلم محمد مرسى جاء بالصندوق والحملة تعبر أيضاً عن الرأى الحقيقى للأمة، وممكن أن تجمع ملايين التوكيلات فى الفترة القادمة، خاصة من الفئات التى افتقدت حس العدالة الاجتماعية عند مرسى وحكومته".