أعلنت لجنة الشباب بحزب مصر القوية عن تضامنها مع مطالب الطلاب المشروعة التى تحقق لهم حياة تعليمية سليمة ومشاركتها خلف راية الطلاب ومساندتهم فيما اتفقوا عليه من أجل حياة تعليمية أفضل وكرامة طالب مصانة، مطالبين جموع الشعب المصرى بالتضامن مع الطلاب أمل هذا البلد ومطالبهم المشروعة. وأضافت اللجنة، فى بيان صادر عن حزب مصر القوية اليوم: "نقولها قوية اليوم 28 إبريل مكان الطلبة اليوم فى الشارع لا على مقاعد الدراسة" وعلى قوى المجتمع أن تشارك فى ذلك اليوم نابذة الخلافات واضعة مصالح الطلاب فوق أى مصالح حزبية أو سياسية". وذكر البيان، أن هذه المطالب تتمثل فى الإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين فوراً، وإيقاف التعامل الأمنى مع التظاهرات والاحتجاجات الطلابية، وكفالة حرية الرأى والتعبير السلمى لكل الطلاب دون المساس بهم، وحريتهم فى الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة، ومنع تقييد العمل السياسى للطلبة داخل الجامعة. وطالب البيان بإيقاف كل المسئولين عن أحداث العنف الأخيرة بالجامعات، ووضع رقابة على الأستاذ الجامعى فيما يختص بدرجات الطالب وإعطاء الطالب المتظلم حقه فى مراجعة ورقة الامتحان والاطلاع عليها وليس مجرد رصد للدرجات ووضع معايير واضحة لعملية التصحيح. وشدد البيان على ضرورة وضع حد أقصى لمصاريف شعب اللغات والساعات المعتمدة مع وضع معايير للمصروفات وآلية صرفها والرقابة عليها ومعرفة الطالب لمصير هذه الأموال الطائلة التى يدفعها، ووضع حد أقصى لأسعار الكتب الدراسية ودعمها من الكلية وجعلها اختيارية وليست إجبارية، ووضع آليات محددة لإعفاء الطُلاب غير القادرين. وطالب البيان بوضع لائحة طُلابية للجامعات الخاصّة، وإشراك الطُلاب فى صياغتها، وإنهاء مُعاناة طُلاب المدينة الجامعية عن طَريق التعاقد مع شركات أمنية محترفة، ووضع آليات مُحددة للرقابة على جودة وصلاحية الطعام المُقدّم للطُلاب، ووجود عيادة مركزية مُجهزة بكل الأدوات اللازمة لمعالجة الطلاب. وشدد البيان على ضرورة تحديد جهة رقابية مستقلة مهمتها مراقبة ومتابعة الأموال التى يتم إنفاقها فى سبيل تطوير المدن الجامعية، وتطوير المستشفيات الجامعية والرقابة الدورية عليها، وإقالة وزير التعليم العالى وتعيين وزير مُستقل المسئول الأول عن التردى الذى وصلت له الجامعة بعد فشله فى إدارة الأمور. وأوضح البيان، أن الحركة الطلابية المصرية حملت شعلة التصدى للاستبداد الخارجى والداخلى وبثت روح المقاومة والنضال داخل الشعب المصرى، ولكن سرعان ما تدهور بهم الحال من القمع والإهمال الذى تسبب فى تسمم المئات فى جامعة الأزهر وأودى بحياة طالبة فى جامعة المنصورة وضرب طلاب جامعة مصر الدولية وصولاً إلى سيطرة البلطجية على جامعة عين شمس. وأشار البيان إلى أن ذلك حدث فى سكون تام من وزارة التعليم العالى وإدارات الجامعات التى من المفترض أن يكون هدفها ومهمتها توفير حياة طلابية تعليمية سليمة، لكن وصل الأمر ليتحكم بالطلاب رؤساء جامعات وكليات لا يدركون قيمة الطلاب باعتبارهم قيمة نضالية وقيمة إبداعية إذا تم استثمارها الاستثمار الأمثل فسوف نجد ثمرة ذلك فى دفع المجتمع دفعًا قويًا نحو الرقى والتقدم والحضارة. وذكر البيان، أنه تمت إهانة ذلك الكنز الاستراتيجى المستقبلى ووقود الثورة ووقود مصر المقبل من الجامعات الخاصة والعامة فى الحوادث السابق ذكرها، غير أن الطلاب لن يقفوا بعد اليوم صامتين لتلك الإرادة الخانعة التى تُهدر حياتهم، لذا فقد قررت جموع الطلاب من جميع الأطياف السياسية والمجتمعية لتُعلنها قوية مسموعة أنهم لن يقبلوا بإهانة طالب بعد اليوم فمن حق الطالب المصرى أن يحظى بتعليم متميز ومتطور ومن حق الطالب المغترب أن يسكن فى مدينة جامعة تحترم إنسانيته.