مشروع قانون الهجرة بأمريكا يدعو إلى توسيع سياج الحدود الجنوبية

يعتزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاجتماع فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء مع اثنين من كبار أعضاء مجلس الشيوخ لمناقشة أول إصلاح لقانون الهجرة الأمريكى خلال ما يقرب من ثلاثة عقود بعد الكشف عن مخطط تمهيدى لبعض التغييرات المقترحة.
وكان أعضاء مجلس الشيوخ الذين شاركوا فى وضع تشريع الهجرة يعتزمون عرض الاقتراح بشكل رسمى اليوم الثلاثاء، إلا أنهم أرجأوا هذه الخطوة ليوم واحد على الأقل بسبب الصدمة الراهنة بسبب الهجوم الإرهابى الذى وقع أمس الاثنين فى ماراثون بوسطن.
ويتوجه السيناتور الديمقراطى تشارلز شومر من نيويورك والسيناتور الجمهورى جون ماكين من ولاية أريزونا إلى البيت الأبيض لبحث مواد مشروع القانون.
يذكر أن شومر وماكين من بين أعضاء مجموعة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى بمجلس الشيوخ كانت تعكف على صياغة مشروع القانون.
ويسعى هذا القانون لتحقيق التوازن بين طريق الحصول على لجنسية الأمريكية الذى يدعمه العديد من الديمقراطيين ودعاة الإصلاح وزيادة أمن الحدود الذى يطالب به الجمهوريون.
وقال شومر فى مقابلة مع وكالة أنباء بلومبرج "سيكون هذا طريق طويل وشاق.. سنمر بالكثير من الصعاب"، واصفا المخطط التمهيدى بأنه"بداية جيدة".
ويدعو مخطط مشروع القانون الذى تمت إتاحته لوسائل الإعلام إلى تعزيز أمن الحدود، بما فى ذلك توسيع سياج الحدود الجنوبية، وينص مشروع القانون على توفير 5ر4 مليار دولار من أجل التحديثات.
كما ستؤدى الاستراتيجية إلى زيادة المراقبة والرصد على الحدود وإضافة مزيد من العناصر إلى حرس الحدود وتشمل مراقبة من طائرات بدون طيار لمراقبة الحدود التى يمر منها معظم المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانونى.