سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مرسى يدعم الجيش بعد مزاعم تتهم المؤسسة العسكرية بإساءة التصرف ضد الثوار.. الحرب فى سوريا زادت من ضحايا الانفجارات فى العالم بنسبة 26%.. فيسك: دمشق لم تصبح منطقة حرب بعد
مرسى يدعم الجيش بعد مزاعم تتهم المؤسسة العسكرية بإساءة التصرف ضد الثوار.. الرئيس ربما يكون مضطراً لاسترضاء "الضباط" بسبب تصريحات السيسى مؤخراً عن الاتجاه الذى تسير نحوه مصر اهتمت الصحيفة بلقاء الرئيس محمد مرسى مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وقيادات وزارة الدفاع بعد الإعلان عن ترقية قيادات الأفرع فى الوزارة إلى رتبة "فريق". وقالت الصحيفة، إن مرسى يدعم الجيش بعد مزاعم سوء التصرف، فى إشارة إلى التسريبات المزعومة نشرتها الصحيفة تتهم الجيش بإساءة التصرف ضد الثوار والمتظاهرين. ونقلت الصحيفة حديث الرئيس وهو يقف بجوار قيادات المجلس العسكرى، الذى قال فيه إن إهانة للقوات المسلحة هى إهانة ضدنا جميعا، ونرفض أى نوع من الإهانات، وأعلن هذا للعالم كله، نحن نقدر الدور العظيم للقوات المسلحة فى الحفاظ على أمن وأمان هذا البلد. وترى الصحيفة، أن مرسى ربما يكون مضطراً لاسترضاء القوات المسلحة بسبب التصريحات الأخيرة التى أدلى بها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن الاتجاه الذى تسير فيه البلاد. ويقول إليجاه زروان المحلل بمجلس العلاقات الخارجية الأوروبية، إنه من المهم جداً أن يحافظ على رضا الجيش الذى يعد مركزاً هاماً للسلطة. وتتابع الجارديان قائلة، إن هناك اعتقاداً بأن اتفاقاً تم بين مرسى مع كبار قيادات الجيش فى الخريف الماضى بمنع تدخله فى الشئون العسكرية مقابل دعمهم له، على حد قول الصحيفة، ويستشهد المحللون بموقف الجيش فى الدستور الذى يمنحه الحق فى محاكمة المدنيين فى محاكم عسكرية، وهو تنازل كبير يشير على أن مرسى ليس راغباً فى مواجهة مع الجيش. روبرت فيسك: الحرب وصلت إلى دمشق لكنها لم تصبح منطقة حرب بعد يعود محرر الشرق الأوسط بالصحيفة روبرت فيسك إلى العاصمة السورية مرة أخرى فى ظل استمرار الحرب الأهلية فى البلاد، وقال فى مقاله اليوم بالصحيفة، إن هذه الحرب قد وصلت دمشق الآن، لكنها لم تصبح منطقة حرب بعد. ويشير فيسك إلى أن دمشق تحت الحصار بالتأكيد، لكنه غير متأكد من الحديث عن أنها فى حال حرب، ويقول الكاتب البريطانى المخضرم، إن شائعات الحرب أصبحت مبتذلة بالتأكيد، فبعض الأصدقاء المقربين منه أخبروه بأن ضريح السيدة زينب المصمم على الطراز الإيرانى قد دمرته نيران مدافع السلفيين. ويقول فيسك، إنه عندما ذهب إلى المكان للتأكد بنفسه وجد الضريح لم يمس، ووجد دبابة من طراز تى 72 وعدد من جنود القوات الحكومية خارجه. ويرصد فيسك فى مقاله حالة الحصار الذى تعانى منه دمشق ولاسيما أبناء الطبقة المتوسطة وسكان منطقة ديرايا الذين تدمرت منازلهم، وينقل الكاتب عن أحد الصحفيين السوريين وصفه للأحوال بقوله إن مجتمعا بأكمله يتآكل. الحرب فى سوريا زادت من ضحايا الانفجارات فى العالم بنسبة 26% ذكرت الصحيفة، أن الحرب الأهلية فى سوريا قد أدت إلى زيادة سريعة فى عدد ضحايا الانفجارات فى العام الماضى، حيث ارتفع المعدل العالمى فى هذا الشأن بأكثر من الربع، وفقا لتقرير جديد. وتشير الصحيفة إلى أن الباحثين وجدوا أن القنابل ومدافع الهاون وهجمات الصواريخ قتلت عدداً كبيراً للغاية من الضحايا المدنيين، وحذر النشطاء من أن تحرك الحكومة البريطانية لرفع حظر الأسلحة الأوروبية لسوريا سيؤدى إلى مقتل المزيد من المدنيين مع زيادة حدة الصراع. ويقول التقرير الذى أعدته جمعية عمل على العنف المسلح إنها وجدت أنه خلال عام 2012 قتل على الأقل 34 ألف شخص أو تعرضوا للتشويه، بزيادة نسبة 26% عن العام الذى سبقه، ويوضح التقرير أيضاً أن 27 ألف على الأقل من الضحايا كانوا من المدنيين، أى بنسبة 79% من إجمالى الضحايا. وأكد التقرير أن العديد الإجمالى للانفجارات التى وقعت كان 2700، وتظهر الإحصائيات أن 100 انفجار حدثوا فى الأسواق المزدحمة ومناطق التسوق. وتذهب صحيفة "التليجراف" إلى القول بأن تفجيرات السيارات كان سلاحا فتاكا بشكل خاص ضد المدنيين حيث أظهرت الإحصائيات سقوط 32 ضحية فى المتوسط لكل حادثة فى المناطق المزدحمة، مقارنة بستة قتلى فى الانفجارات التى تحدث فى أماكن أخرى. ويقول ستيف سميث، المدير التنفيذى للمجموعة التى أصدرت هذا التقرير، إن الأسلحة التفجيرية تقتل وتصيب المدنيين كل يوم فى أماكن يفترض أن لهم فيها حق العيش فى أمان. وتوضع البيانات التى تم جمعها من قبل الجمعية أن هذه القضية لا تحظى باهتمام، ولا يمكن أن ينظر إليها على أنها أمر معتاد. وتعد سوريا أسوأ الدول التى تأثرت بالانفجارات فى عام 2012، مع وقوع 8382 انفجار على الأقل.