اعتبر سياسيون أن قرار الرئيس محمد مرسى بالموافقة على توصية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بترقية قادة أفرع القوات المسلحة إلى رتبة "الفريق"، بأنه محاولة لخطب ود الجيش بعد توتر العلاقة بينه وبين مؤسسة الرئاسة، لافتين إلى أن قرار الرئيس بترقية 3 من كبار القادة وهم اللواء طيار أركان حرب يونس حامد المصرى قائد القوات الجوية، واللواء بحرى أركان حرب أسامة الجندى قائد القوات البحرية إلى رتبة الفريق، واللواء أركان حرب عبد المنعم ألتراس قائد قوات الدفاع الجوى إلى رتبة الفريق، بأنه قرار لكسب الوقت وأن نوايا الجماعة ضد الجيش لن تنطلى على قياداته. الإعلامى والكاتب الصحفى الكبير حمدى قنديل، قال فى تغريدة له على "تويتر " إن قرار الرئيس لن تنخدع به قيادات الجيش، وأن نوايا الإخوان تجاه القوات المسلحة معروفة. أما الدكتور أحمد دراج، عضو الجمعية المصرية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ، فقال فى تغريدة له أيضا على تويتر "أن الجيش المصرى فى لحظة ما لن يقف مكتوف الأيدى أمام تحركات الإخوان المستمرة والمستميتة لإهانة الشعب المصرى أو وضعه تحت طائلة الأحكام العرفية. وأضاف "دراج" تعليقا على تصريحات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والتى أكد فيها أن الإخوان المسلمين سيعلنون الأحكام العرفية خلال أربعة أشهر، أن التيارات السياسية والجيش المصرى لن يقبلوا بإخضاع الشعب المصرى لمثل تلك الأحكام، وأن اللحظة التى ستشهد إعلانها ستشهد أيضا تعاون مختلف التيارات المدنية والسياسية المختلفة للتكاتف ضد الأحكام العرفية ومواجهة الإخوان. وأوضح قيادى جبهة الإنقاذ أن تصرفات الإخوان المسلمين مجرد محاكاة لتصرفات النظام الحاكم فى إيران والهدف منها استبدال مؤسسات الدولة بأخرى بديلة وهو ما سيؤدى بالبلاد إلى حالة من الحراك الداخلى.
