قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن المصريين جميعا مطلوب منهم أن يوحدوا كلمتهم، وينظموا صفوفهم لإسقاط النظام الحالى، واصفاً إياه بالنظام المستبد، مطالباً بإعادة تصحيح مسار الثورة وإدراك نقاط الضعف سابقاً لعدم تكرارها حتى يسقط النظام. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر القومى السابع للدفاع عن حق المصريين فى الصحة، بمقر نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء: "أننا مضطرين لإعادة ما قمنا به فى عهد حسني مبارك، لأن ما يحدث نفس الطرح الذى كانت تقدمه حكومة أحمد نظيف، مصر مازالت حديقة خلفية للتبعية الأجنبية، والنظام لم يتغير". وأشار إلى، أن مجلس الشورى لم ينتخبه أحد، وأعطى صلاحية التشريع ولم يشرع بطريقة معقولة، قائلاً: "النظام يدرك أنه على كف عفريت، وليس لديه وقت يضيعه ويضع تشريعات يخدم مصالحه، لذلك أعطى التشريع لمجلس لم ينتخبه أحد، ويشرع كأنه يأكل آخر زاده". وأكد مصطفى، أن العقود السابقة شهدت التعليم المجانى والصحة ومن يريد التميز من القادرين وخدمة أفضل كان يدفع، لافتاً إلى أن الدولة تخلت عن تطبيق تلك الخدمات لتنمية المجتمع اجتماعياً وأمنياً، مؤكداً أن الشعب المريض لا يستطيع الإنتاج ويدمر فرصة النهوض بمصر.