قال القمص مكارى حبيب، سكرتير البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، إن ما حدث من اعتداءات على الكاتدرائية والأقباط مؤخرا، لا يرضى مسلم أو قبطى، لأنه دم مصرى، مؤكدا أن الاعتداء عليهم مع عدم عرض الحقيقة يؤدى إلى ظلم أكبر. واستطرد سكرتير البابا، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تى فى"، قائلا:" تم ضرب قنابل الغاز، وطلق نارى على الأقباط داخل الكنيسة وتكسير سيارتهم المتواجدة أمام الكاتدرائية، ورغم ذلك يصدر الرئيس بيان ليس لتعزيتنا لكن لإدانتنا وادنة الكنيسة واتهامنا بالشغب"، مؤكدا إلى أن البيان أساء إلى المصريين جميعا وأحزنا المسلم قبل القبطى. وأوضح القمص مكارى، أن موقف الرئاسة به ازدواجية فكيف تديننا أمام الرأى العام باللغة الإنجليزية وتتحدث على أن التحقيقات جارية وترسل بوفد من الرئاسة لنا، مؤكدا إلى أن مصر فى خطر وفى بداية حرب أهلية، على حد قوله. وتساءل "مكارى" عن دور الحكومة فى اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص اعتداءات المتكررة على الكنائس، ونهب أموال الأقباط، كل هذا يؤدى إلى استعلاء العدو واستقوائه بدلا من معاقبته. وأشار "مكارى"، إلى أن البابا تواضروس معتكف فى الدير الأنبا بيشوى، ومنزعج على مصر وعلى وأولاده، وطالب القمص بتحقيق السلام والعدل الاجتماعى، وحق المسيحيين فى بناء الكنائس وتأمينها، مؤكدا أن هذا سيجعل مصر فى خمس سنوات على رأس العالم لأن جميع المصريين يحبون مصر.