قال هشام خليل مسئول الجماعة الإسلامية بالخصوص، إن عقلاء القرية من مسلمين وأقباط تدخلوا لإبعاد الشباب من الطرفين عن المساجد والكنيسة منذ ليلة أمس السبت، لكن فوجئنا بتجدد الاشتباكات بعد حضور قوات الأمن للقرية مع قيام أصحاب زرايب الخنازير بإطلاق النار بصورة عشوائية، ما تسبب فى حالة ذعر بين الأهالى. وقال "خليل" فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الأحد، إن هناك من يريد أن يشعل الفتنة الطائفية من أجل جر البلاد إلى فوضى وإيصال رسالة للعالم أن الأقباط يعانون من الاضطهاد، والحقيقة غير ذلك، فالمسلمون والأقباط نسيج واحد يعيشون فى أمن واستقرار.