"طلبوا العودة لنتائج المسحات السريعة".. اتحاد الكرة يكشف كواليس أزمة المصري

كشف وليد العطار المدير التنفيذي بالاتحاد المصري لكرة القدم، كواليس أزمة النادي المصري قبل مباراته مع الأهلي في الدوري.
وكان المصري قد خسر من الأهلي 2-0 في مباراة الجولة ال23 لمسابقة الدوري، واعترض مسؤولي النادي على الأمور المتعلقة بالمسحات الطبية بعد ظهور 5 حالات إيجابية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال وليد العطار في تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة" عبر قناة "أون تايم سبورتس2" "تم اخطار جميع الأندية بخطابات رسمية بشأن تعديل البروتوكول الطبي، الأمر جاء من وزارة الصحة، لا يوجد اجتهاد من جانبنا".
وأكمل "وفقاً للبروتوكول الجديد، نقوم باجراء التحليل السريع، لو ظهرت أعراض على أي شخص أو هناك شكوك في أمر يتم عمل مسحة طبية".
واستكمل "يوم الخميس، ذهب الفريق الطبي من أجل المسحات الخاصة بالنادي المصري، تم اجراء 21 مسحة سريعة، لكن المصري رفض استكمال المسحات السريعة بحجة عدم وجود ثقة من جانب اللاعبين في الأمر".
وأضاف "كنت أتواصل مع عبدالظاهر السقا وقال أن اللاعبين طلبوا المسحات الطبية "بي سي أر" لأنها أضمن، قلت لا يصح أن نتحدث في الأمور الطبية خاصة أن البروتكول بمعرفة وزارة الصحة".
وتابع "عبدالظاهر قالي لي أن هناك 21 حالة إيجابية بين ال21 شخص، ولم يقم المصري باستكمال المسحة، وبناء على شكوك عبدالظاهر السقا قمت بالتواصل مع الشركة لإرسال الفريق الطبي لإجراء مسحات PCR".
وشدد "الشركة قالت من أين عرف النادي المصري وجود 11 حالة ولم نعلن النتائج بشكل رسمي، قلت لهم لا مشكلة نريد الاطمئنان على الجميع، لكن نتائج المسحات السريعة ل21 شخص جاءت سلبية، وتم اجراء 42 مسحة PCR، وظهرت النتائج بها 5 حالات إيجابية".
وصرح "أرسلت النتائج لعبدالظاهر السقا، لكنهم قالوا في المصري نريد العودة لنتائج المسحات السريعة، هذا لم يكن مقبولاً، طالما هناك PCR فيجب اعتماد نتيجته، لا يمكن أن نسمح لشخص نتيجته إيجابية بالاختلاط بالأخرين والتواجد في الملعب".
واستمر "حدث تواصل عبر البريد الاليكتروني وطلب المصري العودة لنتائج المسحات السريعة لكن رفضنا الأمر بالطبع".
واختتم "لماذا يكون هناك تحامل من اللجنة الخماسية على المصري، هم لديهم أزمة تخص عدد اللاعبين في القائمة منذ البداية والمدرب غير مقتنع ببعض اللاعبين فنياً بجانب مشكلة القيد، الخيارات بها مشكلة لديهم ويريدون الخروج بأي حلول بسبب الضغوط".