حدد مسؤولو الزمالك والأهلي، استاد القاهرة الدولي، لخوض مباراتي الفريق ضد الترجي التونسي وصندوانز الجنوب أفريقي على التوالي في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا. لكن مصدر مسؤول في اتحاد الكرة المصري أكد في تصريحات سابقة ليلا كورة، أن إقامة المبارتين في يومين متتالين بنفس الملعب يٌشكل أزمة في ظل ما تنص عليه لوائح دوري الأبطال الأفريقي. واستند المصدر إلى أحقية نادي صنداونز في خوض حصة تدريبية قبل 24 ساعة من مواجهته للأهلي في ملعب المباراة، وهو ما يتزامن مع موعد انطلاق مباراة الزمالك ضد الترجي. (طالع من هنا) وسبق لمرتضى منصور رئيس الزمالك أن أعلن في تصريحات سابقة، خوض لقاء الترجي يوم 28 فبراير الجاري في استاد القاهرة، بينما أكد محمد مرجان المدير التنفيذي للأهلي أن مواجهة صنداونز ستكون في اليوم التالي بنفس الملعب. ويحق لنادي صنداونز الجنوب أفريقي خوض حصة تدريبية رئيسية في استاد القاهرة الدولي، قبل يوم واحد وفي نفس موعد انطلاق مباراته مع الأهلي، في دوري أبطال أفريقيا، بحسب اللائحة. لكن لائحة البطولة الأفريقية، توضح إمكانية التغاضي عن هذا البند وإتجاه الفريق للتدريب في ملعب آخر، وذلك بناء على قرار من مسؤولي الاتحاد الأفريقي "كاف" المعينين لتنظيم المباراة، ووفقًا لحالة الملعب. البند رقم (16-5) من مادة "متطلبات وجوانب التنظيم" من لائحة دوري الأبطال الأفريقي، ينص على الآتي: "مرافق التدريب: يتم توفير ملعب تدريب للفريق الزائر ويكون تحت تصرف الضيوف طوال فترة أقامتهم وفي كل الأوقات، والملعب الذي ستقام عليه المباراة يجب أن يكون تحت تصرف الفريق الضيف لحصة تدريبية واحدة مدتها 60 دقيقة ليلة المباراة وفي نفس توقيت انطلاقتها، ومسؤولو الكاف المعنيون لديهم الحق في إلغاء هذه الحصة وفقًا لحالة الملعب". ووفقًا للجزئية الأخيرة من اللائحة، فإن اتحاد الكرة، الأهلي والكاف لن يكونوا مجبرين على السماح لصنداونز بإجراء حصة تدريبية في استاد القاهرة في السادسة من مساء يوم 28 فبراير -نفس موعد انطلاق مباراة الزمالك مع الترجي-. وسيكون انشغال أرضية ملعب استاد القاهرة بمباراة الزمالك مع الترجي سببًا في عدم إقامة صنداونز لتدريبه في نفس الملعب عشية مباراته مع الأهلي، مع توفير ملعب آخر لإقامة تدريب الفريق بشكل قانوني.
