تقرير.. سلسلة أرقام كارثية تحاصر مانشستر يونايتد قبل صدام ليفربول

وسط أجواء محبطة للغاية، يخوض مانشستر يونايتد قمة الجولة التاسعة بالدوري الإنجليزي أمام ضيفه ليفربول، الذي يتجه نحو أولدترافورد منتشيًا بأفضل انطلاقة في تاريخه بالمسابقة المحلية.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب بريميرليج برصيد 24 نقطة، بعد تحقيقه 8 انتصارات متتالية، بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع عشر، برصيد 9 نقاط.
وبرصيد 9 نقاط في 8 جولات، أصبحت انطلاقة مانشستر يونايتد بدوري الدرجة العليا هي الأسوأ منذ 30 عامًا، مما جعل استمرار مديره الفني النرويجي أولي جونار سولشاير في منصبه محل شك، حيث تشير تقارير إنجليزية عديدة إلى أن إدارة مانشستر يونايتد بدأت بالفعل التفكير في خليفة المدرب النرويجي.
ولا تقتصر الأرقام الكارثية في الموسم الحالي للفريق الأكثر نجاحًا في بريميرليج على رصيده من النقاط، حيث فشل مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز خارج ملعبه في 10 مباريات متتالية، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ عام 1989.
ولم تعتد جماهير مانشستر يونايتد على تلك الفوارق الشاسعة خلف ليفربول في حقبة بريميرليج، التي بدأت في موسم 1992/1993، حيث انتفض الأخير تحت قيادة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، وأنهى الموسم الماضي في مركز الوصافة برصيد تاريخي بلغ 97 نقطة، قبل انطلاقته المثالية في الموسم الحالي.
ويعد المركز الرابع عشر في جدول الترتيب هو الأسوأ الذي يخوض به مانشستر يونايتد مواجهة أمام ليفربول منذ عام 1990، عندما لعب الفريقان في أولدترافورد أيضًا، وكان مانشستر يونايتد يحتل المركز الثامن عشر، وانتهت المواجهة لمصلحة ليفربول بهدفين مقابل هدف.
كما تعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 1996 التي يلتقي فيها ليفربول مع مانشستر يونايتد وهو في صدارة جدول ترتيب بريميرليج، وفاز مانشستر يونايتد في تلك المواجهة بهدف نظيف سجله ديفيد بيكهام.
ولم تتوقف متاعب مانشستر يونايتد على تراجع النتائج، حيث يفتقد الفريق لمجموعة من أبرز نجومه بسبب الإصابة، وعلى رأسهم حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا ولاعب خط الوسط الفرنسي بول بوجبا.