تصوير- عمر جمال: منذ صغر سنه، أحب سامي صولا الترحال، تجول بين دول القارة العجوز، استكشف مدنها الساحرة، واستمتع بالغطس تحت مياه شواطئها الفريدة. عند بلوغه الشباب، خاض تجربة العمل في مجالات مختلفة، افتتح شركة تُقدم خدمات الحاسب الآلي في بلده فنلندا. اهتم بالعمل في رياضة الغوص الذي يعشقه، أصبح مدربًا فيه، وبحث عن شاطئ يلائم مشروع رياضة الماء، فلم يجد أفضل من الغوص في أعماق دهب، قبل أن يجد في بحر المدينة رسالته الأعظم.