طوكيو تجري المزيد من التعديلات على خطتها لاستضافة أولمبياد 2020 لخفض النفقات

قرر المسؤولون في العاصمة اليابانية طوكيو إقامة المزيد من منافسات دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في ملاعب خارج طوكيو بهدف تقليص النفقات ، وهو ما يشكل تغييرا جديدا في الخطة الاصلية الخاصة بتنظيم الأولمبياد.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية اليوم الأربعاء أن لجنة شكلتها يوريكو كويكي الحاكمة الجديدة لطوكيو ، بصدد اقتراح المزيد من المواقع خارج طوكيو للمشاركة في استضافة المنافسات لألعاب مثل السباحة وكرة الطائرة والتجديف.
وقد تقام منافسات التجديف وقوارب الكانوي في موقع في تومي يبعد أكثر من 400 كيلومتر عن طوكيو ، لتوفير نفقات بناء مركز جديد للتجديف في طوكيو والتي تبلغ 490 مليون دولار.
ومن المقرر الإعلان عن المقترحات خلال اجتماع يعقد غدا الخميس ، ومن المفترض التصديق على أي تغييرات من قبل الاتحادات الرياضية للألعاب المعنية وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية.
وانتخبت طوكيو لاستضافة أولمبياد 2020 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 ، وقد تعهدت حينذاك بإقامة دورة أولمبية متماسكة تقام منافساتها في 31 موقعا منها 28 موقعا تبعد بمسافة ثمانية كيلومترات فقط عن القرية الأولمبية.
ولكن منذ ذلك الحين أجريت تغييرات تقضي بلإقامة بعض المنافسات في مواقع أخرى ، من بينها منافسات الدراجات التي تقرر إقامتها في موقع يبعد نحو 150 كيلومترا.
فقد واجه مسؤولو تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 عدة مشكلات خلال الأعوام الماضية.
فقد اضطروا بسبب ارتفاع التكاليف لإعادة النظر بشكل كامل في الخطط الخاصة بالاستاد الأولمبي ، كما جرى سحب شعار طوكيو 2020 بعد اتهامات باقتباس تصميمه من شعار آخر ، إضافة إلى أن السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات رشوة تتعلق بعملية الحصول على حق الاستضافة.